الطب > طب الأسنان

اللثة مشكلات وحلول - أخطاء شائعة عن أمراض اللثة - الجزء الثاني

1 - أمراض اللثة ليست شائعة !!

تتضمَّن إحدى الخرافات عدم شيوع أمراض اللثة، ولكن ما أثبتته الدراسات عكس ذلك؛ إذ يعاني نصفُ البالغين الذين تجاوزا سنِّ الثلاثين أمراضًا لثويةً، وذلك حسب مركز السَّيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وتُعرَّفُ اللَّثةُ وفقًا للمعجم الطبي الموحَّد بجزء المخاطية الفموية المغطي لحافة الفك الحاملة للأسنان، وتعرّف أمراضُ اللَّثة بالإصابة الحادثة في تلك المنطقة بسبب اللويحة السنية –الطبقة الجرثومية المتراكمة على سطوح الأسنان- المتصلِّبة للقلح الملتصق غير القابل للإزالة سوى في العيادة السنية، وذلك عند عدم إزالتها بالفرشاة والخيط بين السني.

2 – أمراض اللثة مرتبطة بوجود النخور:

لا ترتبط سلامة الأسنان بالإصابة بالأمراض اللثوية، ويشيعُ هذا الاعتقاد لانعدام الألم عادة عند الإصابة بها؛ فلا يعلم المصابون بوجودها من عدمه، وتدلُّ الأعراض الآتيةُ على الإصابة بمرضٍ لثوي:

1 – نزفٌ لثوي عند  تفريش الأسنان.

2 – انتفاخُ اللَّثة وتورُّمها.

3 – حساسيةُ الأسنان.

4 – انحسارٌ لثوي.

5 – الألم عند المضغ.

6 – رائحةُ نفسٍ كريهةٍ لا تزول بعد تفريش الأسنان.

يُعالَج التهاب اللثة في مراحله الأولى بالتنظيف الدقيق في العيادة السنية بواسطة المختص، ويلي ذلك تنظيفٌ منتظمٌ يوميٌّ بالفرشاة والخيط السني بواسطة المريض.

3- فقدانُ الأسنان نتيجةٌ حتميةٌ لأمراض اللثة:

لن تخسر أيًَّا من أسنانِك؛ بل ستحافظ عليهم على الرغم من الإصابة بمرضٍ لثوي، وذلك بالتزامك بتعليمات الطبيب في تأمين صحة فموية جيدة عن طريق تفريش الأسنان مرتين يوميًّا وتنظيفها بالخيط السني وتناولِ طعام صحي وزيارة طبيب الأسنان دوريًّا، وسيضع الطبيب خطة علاجية للسيطرة على المرض اللثوي.

4- النزف اللثوي طبيعي في أثناء الحمل:

ليس بالضرورة إصابة جميع النساء بالتهاب اللثة الحملي؛ إذ أظهرت الدراسات ارتباط هذا الالتهاب بعمر المرأة الحامل والولادة المبكرة وصغر حجم الأطفال عند الولادة، وعدم ارتباطه بمرحلة الحمل أو العِرق، وتساعد تعليمات طبيب الأسنان على التخفيف من حدته.

5-تدلُّ رائحة الفم الكريهة على التهابٍ لثوي:

تدلُّ رائحة الفم الكريهة المستديمة على التهاب لثوي وأمراض فموية أخرى، لذا من المهمّ كشفُ سبب المشكلة، ومن مسبباتها:

1 - بعض الأطعمة؛ مثل الثوم والبصل.

2- قلة العناية الفموية وعدم انتظام استخدام فرشاة الأسنان والخيط السني.

3 - الجراثيم المتواجدة على سطح اللسان.

4 - جفاف الفم له دور رئيس في رائحة الفم الكريهة.

5 – التدخين.

6 - بعض الأمراض الجهازية مثل:

- أمراض الجهاز التنفسي؛ كالتهاب المزمن للجيوب والشعب الهوائية.

- السكري.

- أمراض هضمية.

- أمراض الكلية والكبد.

6-ارتباط مرض السكري بالإصابة بالتهاب لثوي:

السكري مرض مزمن يؤثر في قدرة الجسم على استقلاب السكر؛ مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم  المؤثر في العينين وفي الأعصاب وفي القلب وفي الكليتين وفي باقي أعضاء الجسم، والمُضعِف لمناعة المُصاب، والمحفزٍ لنمو الجراثيم المسببة لالتهاب لثوي، والمقلل لكفاءة الأوعية الدموية في التخلص من الفضلات وإيصال المغذيات إلى نسج الجسم؛ الأمر الذي يضعف اللثة والعظم ويعرضهم أكثر للإصابة بالالتهاب، لذا يجب اهتمام مرضى السكري بصحتهم الفموية أكثر من غيرهم.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا

6- هنا

7- هنا