علم النفس > الصحة النفسية

شرط إنتاجية الشركات الأول: راحة الموظفين

يتعافى المرضى على نحوٍ أسرع عندما تتطور نوعية الرعاية الصّحيّة التي يتلقونها وتتحسن، ويكون الأطفال الذين يتلقون الدعم النفسي والتشجيع المستمر أكثر تميزًا في مدارسهم بين أقرانهم، وبالمنطق ذاته؛ يجب أن نستنتج أن الموظف سوف يكون أكثر إنتاجية وإيجابية عندما يكون ضمن بيئة آمنة توفر له ما يحتاج إليه!

فعدم الارتياح في الوظيفة (نتيجةَ صعوبات متزايدة في أداء عمل عالي الجودة بناءً على معايير الأداء) يُنقص من مهارة أداء العمل، وقد أبرز موظفو الرعاية الصحية هذه المعايير التي يمكن مناقشتها ضمن مجموعات العمل، والتي تهدف إلى التوصل إلى حلول وسطية تجمع بين الكفاءة والصحة.

منذ أكثر من 50 عامًا؛ توصل مؤسس سوديكسو "بيير بيلون" إلى رؤية تفيد بأن جودة الحياة هي محرك التقدم الرئيس لكلٍّ من الأفراد والمنظمات، وعمومًا؛ يسعى هذا النهج "المرتكز إلى الإنسان" إلى تطوير تعامل الشركات، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها.

وقد أثبت العديد من البحوث أهمية تأثير توازن العمل والحياة والمرونة في العمل في سعادة الموظف، وفي إنتاجيته؛ ما يؤدي إلى نجاح المؤسسة التي يعمل بها.

وقد توصلت الدراسات التي أجريت إلى أنّ قضايا مثل بيئة العمل، ومزايا الرعاية الصحية، ومؤهلات الاستدامة تزداد أهميةً بالنسبة إلى القوى العاملة اليوم، ويمكن أن يكون لهذه الشروط أهمية لا تقل عن أهمية الراتب المُعطى، وإضافة إلى ذلك؛ على كل علامة تجارية تريد النجاح تحديدُ أهدافها البعيدة أو طويلة الأمد، ومشاركتُها مع العاملين بهدف خلق بيئة عمل هادفة ترتكز إلى العمل الجماعي.

المصادر:

1. هنا

2. هنا

3. هنا