الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية

لماذا يجب علينا أن نتناول البيض؟

قد يكون البيض سيئ السمعة، ومتهمًا بجرائم لم يرتكبها، لكنَّ براءته ظهرت وتبين أن الأمر لم يكن سوى سوء فهم، بل هو كنزٌ حقيقيٌ للصحة.. إليكم خمسة أسباب تدفعكم إلى تناول البيض..

البيض واحدٌ من أرخص مصادر البروتين، وتحتوي البيضة على 6 غراماتٍ من البروتين العالي الجودة؛ أي أنَّه يحوي جميع الحموض الأمينية التي يحتاج الجسم إلى الغذاء للحصول عليها. ويذكر أن البروتينات هي أكثر العناصر الغذائية التي تعزز شعور الشبع، علمًا أن نصف كمية البروتينات موجودة في المح (الصفار)، وليس متركزًا في البياض كما يظن البعض.

يساعد على كبح جوع منتصف اليوم: يمكن لتناول البيض مع وجبة الفطور أن يؤخر الشعور بالجوع فترةً أطول ويخفض مستويات الهرمونات التي تتحكم به أكثر من الأطعمة الأخرى؛ مثل الخبز والفطائر. ويسهم ذلك في تناول كميّة أقل في أثناء اليوم.

يسهم في حماية العينين من الضوء: يحتوي البيض على مادة اللوتيين lutein التي تمنحه لونه الأصفر، وتتركز هذه المادة في شبكية العين وتسهم في منع التنكس اللطخي macular degeneration الذي يعدُّ السبب الأول لفقد البصر. كذلك تحمي العينين من الأذية اليومية التي يسببها الضوء الأزرق الذي تصدره الهواتف الذكية والحواسيب. ويتركَّز اللوتيين في مح البيض، وهو سببٌ آخر لتناول البيض كاملًا وليس البياض فقط.

البيض لا يسد الشرايين كما يعتقد البعض: اتُّهم البيض بجريمةٍ لم يرتكبها عقودًا طويلةً، مفادها أنَّه يرفع الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنَّ الأبحاث أثبتت أن الكولسيترول الآتي من البيض والسمك ليس خطراً كما اعتقدُ سابقًا، بل إنَّ النسخة الأخيرة من دليل النصائح الغذائية الأمريكي قد أزالت النصيحة التي تقول بتحديد الكولسترول الغذائي بقرابة 300 ملغ يوميًّا.

يساعد على احتفاظ العضلات بكتلتها: تبدأ العضلات بفقد كتلتها بدءًا من عمر الثلاثين، ويكون ذلك بمعدَّل 5% مع مرور كل عقدٍ من العمر، وتساعد التمارين الرياضية المرفقة بتناول القدر الكافي من البروتين على الحفاظ على كتلة العضلات، وذلك بسبب ما يحويه البيض من بروتينات عالية الجودة تساعد على ترميم العضلات وبنائها بعد التمرين.

المصدر:

هنا