الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية

6 فوائد للأوريغانو ربَّما لم تعرفها من قبل!

ينتمي الأوريغانو إلى العائلة الشفوية Lamiaceae، وهي العائلة النباتية التي تضم النعناع. ويعدُّ عشبةً أساسيةً في عديدٍ من مطابخ العالم وخصوصًا المتوسطية، وتطلق عليه أيضًا مسميَّات عدة منها؛ الزعتر البري أو المردقوش، ويتميز الأوريغانو بنكهةٍ قوية تترافق مع حلاوةٍ ملحوظة، ويمكن أن نجده طازجًا أو مجففًا أو محفوظًا في الزيت، وتتميز جميع هذه الأشكال بفوائد صحية مهمة، إذ يمكن لكمياتٍ قليلةٍ منه أن تعطي مغذيات كثيرة، وتحتوي ملعقةٌ واحدةٌ من الأوريغانو المجفف على قرابة 8% من الاحتياج اليومي من الفيتامين K.

وقد توصَّلت الدراسات إلى مجموعةٍ من الخواص المثيرةِ للإعجاب، نذكر منها الفوائدَ الستّ الآتية:

غنيٌ بمضادات الأكسدة:

الأوريغانو غنيٌ بمضادات الأكسدة؛ وهي مركباتٌ تساعد على محاربة الجذور الحرة ذات التأثير الضار على الجسم، إذ يرتبط تراكم الجذور الحرة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

ويحتوي زيت الأوريغانو العطري على كمياتٍ كبيرةٍ من الكارفاكرول carvacrol والثيمول thymol؛ وهما من المركبات المضادة للأكسدة ويساعدان في كبح التأثير الضار للجذور الحرة على الخلايا.

ولدى مقارنته مع أغذيةٍ غنيةٍ بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضار، نجد أن الأوريغانو يستطيع تأمين جرعةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين الصحة.

قد يساعد على محاربة البكتيريا:

يحتوي الأوريغانو على مركبات ذات خواص مضادة للبكتيريا، وقد أظهرت الدراسات المخبرية أنَّ الزيت العطري للأوريغانو يساعد على تثبيط نمو عديدٍ من أنواع البكتيريا أهمها الإشريكية القولونية Escherichia coli والزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa؛ وهما سلالتان من البكتيريا التي تسبب العدوى.

قد يتمتع بفعاليةٍ مضادة للسرطان:

يحتوي الأوريغانو، كما ذُكر أعلاه، على كميةٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة التي لا تكافح الجذور الحرة فحسب، بل تساعد على الوقاية من السرطان أيضًا، وهو ما توصلت إليه عدة دراساتٍ مخبرية تمكَّنت من إثبات فعاليةِ الأوريغانو ومركباته في قتل الخلايا السرطانية، ومنها خلايا سرطان القولون. يُذكر أن هذه الدراسات قد استخدمت تراكيز مرتفعةُ من الأوريغانو ومكوناته الفعالة، لذا ما زال الأمر بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأبحاث السريرية قبل إثبات فعاليته لدى البشر.

قد يساعد على تقليل العدوى الفيروسية:

يمكن لعشبةِ الأوريغانو ومركباتها الفعالة؛ مثل الكارفاكرول والثيمول، أن تحمي من بعض الفيروسات مثل الـ Norovirus الذي يسبب الإسهال وآلام المعدة، والـ Herpes simplex. وما زالت هذه التأثيرات قيد البحث والدراسة لمعرفة كيفية تأثير الأوريغانو في الفيروسات الممرضة للبشر.

القدرة على تقليل الالتهاب:

يعرف الالتهاب بأنَّه استجابةٌ مناعيةٌ طبيعية تحدث نتيجة مرضٍ أو إصابة ما، ويعتقد أنَّ الالتهاب المزمن يُسهم في تطوير أمراضٍ مختلفةٍ مثل أمراض القلب والسكري وأمراض المناعة الذاتية. ومن المحتمل أن يكون الأوريغانو قادرًا على مقاومة هذه الالتهابات وخفض مستويات الواسمات الالتهابية في الجسم نتيجة محتواه من مضادات الأكسدة؛ وأهمها الكارفاكرول.

سهل الدمج في النظام الغذائي:

لا بد لنا من تجاوز فكرة استخدام الأوريغانو لتزيين البيتزا والباستا وحسب! فهو عشبةٌ متعددة الاستعمالات، إذ يمكن لنا خلط أوراقه الكاملة مع أصنافٍ أخرى من الخضار للحصول على سلطة مليئةٍ بالمغذيات، كذلك يمكن استخدام الأوراق مع أنواع الحساء أو اليخنة أو استخدامه لتحضير صلصة البيستو الطازجة أو تتبيل أطباق اللحوم.

المصدر:

هنا

هنا=