الطب > مقالات طبية

سرطان المثانة

يوجد نماذج متعددة للمرض؛ ذلك حسب مكان الإصابة:

1ـ سرطان الخلايا الإنتقالية، وهو الأكثر شيوعًأ.

2 ـ سرطان الخلايا الحرشفية بالبشرة.

3ـ سرطان الخلايا الغدية.

الأعراض:

1ـ  بيلة دموية غير مؤلمة غالبًا في 80% من الحالات.

2ـ أعراض تخريشية مثل (عسر بول  وإلحاح وتبول متكرر) في (20 ـ 30)% من الحالات.

3ـ ألم حوضي وألم في الخاصرة في حالات المرض المتقدم.

4ـ كتلة واضحة في أثناء الفحص السريري.

الأسباب الشائعة للمرض:

1ـ 80% من حالات سرطان المثانة مرتبطة بالعوامل البيئية، ويعد التبغ من أكثر الأسباب شيوعًا  في الولايات المتحدة، وتزداد أهميته في بعض البلدان النامية، وترتبط مدة التدخين وشدته بزيادة الخطورة، وتزداد الخطورة أكثر بـ 2 ـ 6 مرات عند المدخنين مقارنةً بغير المدخنين، وهذا الخطر متماثل بين الرجال والنساء .

2ـ قد يزيد التعرض إلى أنواع معينة من المواد الكيميائية باستمرار احتمالَ الإصابة؛ مثل الأمينات العطرية، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وبعض الأصبغة،  والزرنيخ .

3ـ هناك بعض عوامل الخطر الطبي:

1) علاج الحوض الإشعاعيُّ.

2) العلاج الكيميائي عن طريق التعرض للأكرولين.

3) إصابات النخاع الشوكي التي تتطلب القثطرة البولية الدائمة على المدى الطويل.

4ـ يمكن أن تزيد زيادة الوزن والنظام الغذائي والمكملات الغذائية مثل الفيتامينات من خطر الإصابة.

5ـ البلهارسيا:

في العديد من البلدان النامية، ولاسيما في الشرق الأوسط؛ تسبب الإصابة بالبلهارسيا معظم حالات سرطان المثانة؛ إذ يميل الورم إلى التطور في عمر أصغر مما كان عليه عند الأشخاص السليمين.

تنشأ أغلب حالات سرطانات المثانة المرتبطة بالبلهارسيا في حال التهاب المثانة المزمن.

المعالجة:

يبدأ علاج سرطان المثانة -الذي لم يغزُ طبقة المثانة العضلية بعد- باستئصال الورم ثم:

إذا كانت درجة الورم منخفضة (قليل الخطورة)؛ يُعطى جرعة واحدة من العلاج الكيماوي ضمن المثانة فورية بعد العملية الجراحية.

إذا كان في مستوى أعلى من الخطورة؛ نكرر الاستئصال قبل المعالجة الإضافية داخل المثانة، ويمكن النظر في استئصال المثانة الكامل في المراحل عالية الخطورة من المرض.

 

علاج سرطان المثانة الغازي للطبقة العضلية من المثانة:

1ـ استئصال سرطان المثانة الجذري عند الرجال.

2- استئصال الحوض الأمامي الخارجي عند النساء.

3ـ تحويل البول.

4ـ  قد يساعد  العلاج الكيميائي على البقاء على قيد الحياة.

زاد العلاج باستخدام الليزر في الفترة الأخيرة على الرغم من أن استئصال المثانة الجذري أقل تكلفة وأكثر أمانًا وفعالية.

تتنبّأ دراسات حديثة بأنه من الممكن منع ظهور سرطان المثانة أو علاجه عن طريق التأثير في الميكروبات في البول:

كان يعتقد سابقًا أن البول والمثانة نفسها عقيمين، وفي أثناء مشروع الميكروبيوم -وهو أول مشروع واسع النطاق لرسم خريطة الميكروبيوم البشري- لم تُفحص المثانة بسبب هذا الاعتقاد، ولكن بيّن الباحثون في عام 2012 أن البول غير عقيم، ويحوي أنواعًا من البكتيريا؛  فبدأ الباحثون بالتحقق من دور هذه البكتيريا وتأثيرها في مختلف وظائف المثانة بما فيها سرطان المثانة.

تصل العوامل الميكروبية إلى 20% من الأورام الخبيثة البشرية.

المصادر :

هنا

هنا

هنا

هنا