الفنون البصرية > أعياد وأيام عالمية

احتفال رأس السنة؛ أصوله وقصة نشأته

تعود أقدم الاحتفالات الموثقة على شرف وصول العام الجديد إلى نحو 4000 سنة؛ تحديداً إلى حضارة بابل القديمة، فبالنسبة للبابليين، كان أولُ قمر جديد يتبع الاعتدال الربيعي بمنزلة إعلانٍ عن بداية العام الجديد.

تألف التقويم الروماني الأول، الذي يُنسب إلى (رومولوس) مؤسس روما، من عشرة أشهر و304 أيام، وكانت بدايةُ العام الجديد تتوافق مع الاعتدال الربيعي، لكن على مر القرون اختلَّ تزامن التقويم مع الشمس، وفي سنة 46 قبل الميلاد قرر الإمبراطور (يوليوس قيصر) حل المشكلة بالتشاور مع علماء فلك ثم أُعلن عن التقويم اليولياني الذي يكاد يكون الأقرب إلى التقويم الميلادي الحديث المُتبع في معظم بلدان العالم اليوم. أما سبب تحديد شهر يناير January بدايةَ العام من قِبل (يوليوس قيصر) فهو تكريم الإله Janus - إله البدايات عند الرومان - الذي اشتُقَّ اسمُ الشهر من اسمِه.

تبدأ احتفالات رأس السنة الجديدة في العديد من البلدان مساء يوم 31 كانون الأول/ديسمبر – أي ليلة رأس السنة - وتستمر حتى الساعات الأولى من كانون الثاني/يناير، وتُعد طقوس الطعام من أهم ما يُميز هذا اليوم؛ إذ يَعتقد الإسبان وغيرهم من الشعوب الناطقة بالإسبانية بأن ابتلاع اثنتي عشرة حبة عنب قُبيل منتصف الليل سيجلب لهم الحظ في السنة المقبلة، أما في السويد والنرويج فتُقدَّم حلوى الأرز مع حبة لوز مخفية في داخلها في ليلة رأس السنة، ويقال إن من يجد حبة اللوز سيحظى باثني عشر شهرًا من الحظ السعيد.

المصدر: 

هنا