البيولوجيا والتطوّر > بيولوجي

كم من أسرار حيتان المحيطات العميقة لم نكتشفها حتى الآن!

مساحة البحار والمحيطات ع الأرض هي تقريباً ثلثي مساحة اليابسة، ولهلأ ما قدر الانسان يوصل لكتييير مناطق بعيدة وعميقة بالمحيطات ويلي أكيد فيها أصناف جديدة ما منعرفها.. فتخيل لوحدك أعداد الكائنات الموجودة فيا ...وقديش لسا في مخلوقات مجهولة بالنسبة إلنا.. ومتل ما بينقال البحر معبا أسرار!

الأنواع النادرة المكتشفة من حيتان الأعماق:

في عام 1963شوهدت حوت غامضة تغتسل على شواطئ سري لانكا. منذ ذلك الحين، تم العثور على ستة أفراد آخرين بنفس الطريقة وكانت أحدث مشاهدة في عام 2009 على شاطئ جزيرة Desroches في جمهورية السيشيل Seychelles (دولة إفريقية مكونة من عدة جزر في المحيط الهندي). ووُصفت هذه الحيتان النادرة رسمياً من قبل الباحثة Merel Dalebout، ونُشرت في مجلة علوم الثدييات البحرية Marine Mammal Science.

عندما تم اكتشاف أول نموذج منذ 50 عاماً، أسماها البيولوجي البحري Deraniyagala ب (Mesoplodon hotaula)، الذي يترجم إلى "منقار مدبَّب". على أية حال، يعتقد الباحثون أنّ تلك الحيتان ليست نوعاً جديداً على الإطلاق؛ حيث أنّ شكل الأسنان يشبه أوراق شجرة الجنكة، لذلك استنتج الفريق أنّ العينات كانت في الواقع من أفراد نوع M. ginkgodens (الحيتان ذات المنقار المسنّن كالجنكة).

كيف نميز الحيتان ذوات المنقار Mesoplodon hotaula؟

يبلغ الحوت حوالي 4.5 متر (14.7 قدم) طولاً، وهو النوع الثاني والعشرون المعترف به من الحيتان ذوات المنقار. على الرغم من أنه يمكن العثور على هذه الحيتان ذوات المنقار في مياه المحيطات في جميع أنحاء العالم، إلا أننا في الواقع لا نعرف الكثير عنها حيث أنها تغوص لأعماق كبيرة ويمكن أن تبقى تحت الماء لمدة ساعة تقريباً، وهذا ما يجعلها بعيدة المنال إلى حدٍّ ما للباحثين.

ولأنّ أفرادها شوهدت مؤخراً تغتسل على الشاطئ، هذا ما جعل العلماء قادرين على استخدام أداة لم يستطع أسلافهم استخدامها وهي: التحليل الوراثي (الجيني)، حيث كانوا قادرين على الحصول على عينة وراثية كاملة. إنّ الأنواع القديمة لم تملك أي نسيج محفوظ لأخذ العينات، لذلك حفر الفريق في عظامهم وقاموا بتحليل الشظايا.

كما اتضح، كان Deraniyagala على حق في استنتاجه الأولي عام 1963، حيث لم تكن هذه الأنواع معروفة سابقاً. وقد تمت مقارنة الجينوم (genome أي مجموع مورّثات الكائن) مع ستة عينات من M. ginkgodens لضمان عدم وجود أي مجال للخطأ في تحديد الهوية. وبذلك تمّت استعادة الاسم الممنوح من قِبل Deraniyagala، ومرة أخرى عُرفت هذه الحيتان باسم M.hotaula.

الحيتان ذوات المنقار نادراً ما تظهر، وليس هناك الكثير من المعلومات عن حفظها. وتبدو إلى حد كبير في مأمن من التفاعل مع بني البشر، على الرغم من أنّ تحليل دهن هذه الحيتان يظهر زيادة تدريجية من السموم مثل المعادن ومركّبات الكلور العضوية (نتيجة تلوّث البحار والمحيطات بفعل نشاطات الإنسان المختلفة من صناعة وغيرها).

وهيك منكون تعرّفنا ع نوع جديد من الحيتان ...ولسا في كتير مخبّا بالأعماق ناطرنا نعرفه..أو يمكن يكون متل هالحيتان ويطلع عالشط يعرّفنا عن حاله.

المصدر: هنا

هنا

الصورة:

هنا