الطب > ‏معلومة سريعة‬

إزالة الشعر بالليزر

أصبحت عملية إزالة الشعر بالليزر من أكثر العمليات رواجًا؛ فالإعلانات عنها في كل مكان، ولكن هل هي فعالة حقًّا؟

إزالة الشعر بالليزر عملية طبية تستخدم شعاعًا مركزًا من الضوء (الليزر) لإزالة الشعر غير المرغوب؛ فيُمتَص الضوء من قبل الصباغ في الشعرة لتتحول طاقة الضوء إلى حرارة تتلف أجربة الأشعار التي تنتج الشعرة، ويؤثر الليزر في الشكل الأكثر فعالية على الناس ذوي البشرة البيضاء والشعر الغامق لكن مع الليزر الصحيح جميع أنواع البشرات يمكن أن تعالج؛ فالمبدأ الأساسي هو أن يُمتَص الضوء من قبل صباغ الشعرة وليس البشرة  ولهذا فإنَّ التباين بين لون البشرة والشعرة يعطي النتائج الأفضل مع عدم أذيات للبشرة، وبناء على ذلك لا يستجيب الشعر الأشقر والأحمر للعلاج؛ لأنَّ الليزر يبحث عن الصباغ الأسود في أجربة الأشعار وبالمقابل كلما كانت بشرتك بيضاء كانت المعالجة آمنة أكثر.

هذا التلف في أجربة الأشعار يمنع أو يؤخر نمو الشعرة وعلى الرغم من أن الليزر يؤخر نمو الشعر فترات طويلة بفعالية، لكنه على الأغلب لا ينجم عنه إزالة شعر دائمة.

يتطلب العلاج عدة جلسات يختلف عددها من شخص إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى وعادة ما يكتفي الناس ب 4 إلى 8 جلسات عندما يُفقَد قرابة 80% من الشعر.

تتنوع مخاطر الليزر بين أنواع البشَرات وخطة العلاج ومدى الالتزام بالعناية قبل الجلسة وبعدها والأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا هي:

- تهيُج للبشرة يختفي بعد عدة ساعات.

- تبدو المنطقة كأنها تعرضت لحرق شمس تدوم مدة يوم أو يومين.

- تغير بالأصبغة: يمكن أن يترك بقعا غامقة أو فاتحة على البشرة وعادة ما تكون مؤقتة.

- الحروق.

- بثرات.

- احتمالية عدم الاستجابة للعلاج واستمرار الشعر بالنمو ؛ فبعض الناس لا يفقدون الشعر على الرغم من كل الجهود؛ ولكنها حالات نادرة جدًّا.

العملية عادة غير مؤلمة باستثناء بعض المناطق التي يمكن أن تكون حساسة أكثر من غيرها، ويجب تجنب الليزر على الحاجبين بسبب عدم دقة الليزر في رسم الحاجبين وخطورة قربه من العين.

ومع التقنيات الحديثة أصبحت إزالة الشعر بالليزر ناجحة جدًّا وشبه دائمة.

وأخيرًا؛ يُنصَح بالذهاب إلى عيادة الطبيب أو الحرص على وجود طبيب في أثناء الإجراء.

المصادر:

هنا

هنا

هنا