الطب > طب الأسنان

العناية الفموية بمرضى العلاج الشعاعي والكيميائي

كلنا نسمع بالمعالجة الشعاعية والكيماوية و بالآثار الجانبية اللتي ممكن أن تسببها .. بس هل ياترى كلنا نعرف مدى تاثيرها عالفم والأسنان؟؟ !!.. إذا حابين تتعرفوا ع هالأضرار وكيف لازم نعتني بصحة أسناننا قبل وخلال وبعد المعالجة .. تابعوا معنا هذا المقال :

.------------------------------------------------------------------------------------- ..

المعالجة الكيماوية :

العلاج الكيماوي يمكن أن يؤثر على الفم بأشكال مختلفة ، فقد يصاب المريض بقرحات ، آفات فموية ، جفاف فم ، ضعف أو فقدان التذوق .

- القرحات الفموية: بطانة الفم قد تصبح رقيقة ومتقرحة خلال المعالجة الكيماوية ، وقد يشعر المريض أن البلع يصبح أكثر صعوبة .

- الآفات الفموية:خلال المعالجة من الممكن حدوث التهابات وآفات في الفم وذلك نتيجة لضعف الجهاز المناعي .لذلك من المهم العناية بالصحة الفموية خلال العلاج للحد من الالتهابات .

المعالجة الشعاعية:

العلاج الشعاعي يمكن أن يؤثر على كريات الدم البيضاء ، خلايا الجلد وباطن الفم . وهذه التأثيرات في الغالب مؤقتة .

المشاكل التالية للعلاج الشعاعي تعتمد على مكان تطبيق الأشعة ، مدة العلاج وكمية الأشعة المطبقة .

- جفاف الفم : اللعاب يرطب الفم ويساعد على المضغ والبلع والنطق كما يؤمن التنظيف الغريزي للأسنان فيساعد على منع البكتيريا ،الفيروسات والفطريات من التسبب بأي مرض لثوي أو تسوس في الأسنان.

تطبيق الأشعة في منطقة الغدد اللعابية (أسفل وأمام الأذن وتحت الذقن) يمكن أن يؤثر على كمية ونوعية اللعاب .ومن الممكن أن يصبح من الآثار الجانبية الدائمة للعلاج بالأشعة.

في بعض الأحيان يصبح اللعاب كثيفاً ولزجاً مما يجعل عملية البلع أمراً صعباً ولكن هذا الأثر يتحسن بعد توقف العلاج . فإذا كان الفم جافاً أو اللعاب كثيفاً، عندها يجب الانتباه إلى ضرورة الإكثار من شرب الماء واستخدام الجل المرطب من أجل ترطيب الفم وحماية الأسنان من تخرب الميناء.

-تقرحات الفم : يحدث التقرح والالتهاب في المناطق التي تتعرض مباشرة للأشعة ، فتصبح الأنسجة حمراء ، منتفخة ونازفة. غالباً ما تشفى التقرحات بعد انتهاء العلاج.

- فقدان التذوق : الأشعة المطبقة على منطقة الرأس والرقبة قد تؤثر على الحليمات الذوقية مما يؤدي إلى التسبب بفقدان التذوق .

ينصح باستخدام غسول الكلورهيكسيدين خلال العلاج لأنه قد يحسّن التذوق .وغالباً يختفي هذا الأثر بعد اكتمال العلاج .

- التنخر العظمي الشعاعي المنشأ : اختلاط حاد يمكن أن يحدث بشكل تالي للعلاج بالأشعة فيؤثر على قدرة العظام على الشفاء. إن قلع الأسنان خلال المعالجة الشعاعية قد يجعل من الحالة أسوأ لذلك يجب إجراء المعالجات السنية قبل بدء المعالجة الشعاعية.

التدابير المتبعة قبل وخلال وبعد المعالجة الشعاعية أو الكيماوية:

- قبل المعالجة : يجب أن تكون الحالة الصحية للفم جيدة قبل بدء العلاج ، لذلك يجب إجراء فحص سني شامل و اتباع

إرشادات العناية بصحة الفم .

- خلال المعالجة : يجب تجنب إجراء المعالجات السنية خلال العلاج ولكن من الممكن إجراء المعالجات الطارئة في حال كان الجهاز المناعي قوياً بما يكفي. كما ينصح باستخدام فرشاة أسنان ناعمة جداً واستعمال غسول الكلورهيكسيدين الذي يساعد على الحفاظ على الأسنان نظيفة.

- بعد تلقي العلاج : ينصح باتباع بعض التعليمات البسيطة :

1- تنظيف الأسنان صباحاً وقبل النوم ويفضل استعمال فرشاة اسنان ناعمة.

2- استعمال الخيوط السنية ومضامض الكلورهيكسيدين.

3- مضغ علكة خالية من السكر فهي تحفز إفراز اللعاب وتقوم بإبطال مفعول الأحماض .

4- تطبيق الفلورايد مرة واحدة في اليوم إمّا على فرشاة الأسنان أو في قوالب صنعت خصيصاً لهذا الهدف .

المصدر:

هنا