الهندسة والآليات > الروبوتات

الروبوت المحمول الآن؛ يرى ويتحكم بكلتا يديك!

هل تمنَّيت يومًا أن تكون قريبًا من صديقك من أجل أن تُساعده في أعماله، ولكنَّك لا تستطيع؟!

هل تمنّيت أن تمتلك أذرعًا إضافية؛ مثل الأبطال الخارقين في الأفلام لتساعده في أعماله؟!

تَجذب الروبوتات البشرَ لقدرتها على التفاعل مع البيئة الخارجية؛ مثل القيادة الذاتية.

إنَّ هذه الروبوتات رائعة إذا كنت تُريد أن تغيِّر نفسك وصفاتِك كأنْ تَجِد نفسك فيلًا مثلًا، ولكن؛ هذا ليس اعتياديًّا إذا كنت تريد مساعدة الآخرين عن طريق المهام التشاركية والتعاونية التي تتطلب أن تكون قريبًا.

يَعتمد التشارك والتعاون وخصوصًا التعليم على شخصٍ يُظهِر أمام شخص آخر كيفية أداء شيءٍ ما، وحتى إذا كان الروبوت لديه القدرة على التواصل عن بُعد ولديه ذراعٌ أو اثنان؛ لكنَّ الأمر ليس سهلًا على الإطلاق في نظر المُستخدِم الذي يَتحكَّم بالربوت من بعيد.

في جامعة كيو Keio في اليابان؛ طوَّر العلماء نوعًا جديدًا من الروبوتات التي يُتحكَّم فيها عن بعد، إذ صُمِّمت بما يسمح لك بالحضور عن بعد، ولكن؛ كأنك بجسم شخصٍ آخر من أجل مساعدتهم في أداء مهامٍ متعدِّدة (مثل: فكرة مشابهة الممثل والمهووس بالروبوتيك والفن والفنان كين غولدبرغ وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا في بيركلي).

يُسمِّي الباحثون في جامعة كيو نظامَهم فيوجن Fusion؛ الذي يكون محمولًا على ظهر شخص ما، وهذا ما يَسمح له بالارتفاع فوق كتف الشخص واستخدام الزوج الثاني من الأيدي؛ إمَّا لإظهار كيف تُؤدَّى المهام وإمَّا لتحريك يدَي الإنسان الذي يلبسه.

 

تابعوا معنا الفيديو الآتي؛ يُظهر كيف يعمل هذا الروبوت:

هنا

 

عادةً؛ تُشير كلمة "بديل" إلى روبوت مستقلٍّ تمامًا يَتحكَّم به إنسان، كما هي الحال مع مشروع  هيرمز HERMES التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إذ يرى الإنسان البعيد عن طريق عيون الروبوت في الواقع الافتراضي، في حين يتحكم في يديه عن طريق عضلات الشخص نفسه، وما يُميِّز فيوجن أنَّه لا يستخدم عضلات المضيف، وذلك يُعطيه إمكانية أداء مهام متعددة:

• الموجِّه؛ أي إنَّه يضيف يدَين بشريتَين من أجل المساعدة أو دعم المضيف.

• القسري؛ يُمكننا أن نُطلق عليهم الأغلال فهي تمكِّن المُستخدِم عن بعد من التحكم المباشر في الشخص الحامل للروبوت.

• المحفّز؛ إذ يُوجِّه المستخدِم المضيفَ بالقوة عن طريق دورانها حوله.

من أهم المُميزات التي يستطيع فيوجن أن يُقدِّمها؛ كما يقول العلماء: " توجيه الممارسين الجدد من أحد الخبراء إلى كيفية أداء عملٍ معين أو المساعدة عن بعد دون حاجةٍ فعليَّة إلى وجودهم".

• ميزةً مميزة يحملها فيوجن؛ هي أنَّ المستخدِم عن بعد يحصل على المنظور نفسه بالضبط تمامًا كما يرى المضيف؛ ممَّا يجعل من السهل إعطاءَ ردود الفعل في المهام الفعلية أفضلَ سيناريو للحالة، كأنْ يكون لديك صديقٌ يقف خلفك يُساعدك قدر الإمكان على بذل قُصارى جهدك، فيما يظهر السيناريو الأسوأ بأن يكون لديك صديقٌ يقف خلفك يسأل عن سبب ضربك لنفسك؛ لأنَّه يجبرك على الضَّغط على وجهك مرارًا وتَكرارًا، وفي كلتا الحالتين؛ لابدَّ من الحديث عن أنَّ هذا النوع من الروبوتات فريدٌ من نوعه.

هل تعرَّفت إلى روبوت مثيل له أو يَستطيع مساعدة الأشخاص عن بعد؟!

 

لمزيدٍ من المعلومات عن فيوجن

هنا

هنا

 

 

المصادر:

هنا

هنا

الدراسات المرجعية:

هنا