الغذاء والتغذية > عادات وممارسات غذائية

احذر هذه الأخطاء في وجبات أطفالك الخفيفة!

كثيرًا ما يعاني الأهل من تعلق أطفالهم بالوجبات الخفيفة، وتفضيلها على الطعام،وعدم التزامهم بمواعيد الطعام اليومية، وإضافةً إلى ما سبق فقد تُسبب الوجبات الخفيفة غير الصحية نقصًا في تزويدهم بما يحتاجونه من عناصر غذائية؛ وفيما يلي 4 إستراتيجيات خاطئة يجب على الأهل تجنُّبها، مع بعض الاقتراحات عن كيفية تصحيحها.

الإستراتيجية الأولى: الوجبات الخفيفة أثناء الخروج من المنزل

يحمل الكثير من الأهل الوجبات الخفيفة معهم، ويقدِّمونها لأطفالهم أثناء قيادتهم السيارة أو في أثناء الرحلات الطويلة لينشغلوا بها وليس لأنهم يحتاجون الطعام بالفعل، مما يجعلهم لا يستطيعون التمييز والاعتماد على إشارات الجوع والشبع في أجسامهم، وقد يكون تناول الطعام في السيارة خطِرًا على طفلك كذلك، فإذا تعرض للاختناق قد لا تستطيع مساعدته على الفور.

الإستراتيجية الأفضل:

خذ واحدة أو اثنتين من الوجبات الخفيفة البسيطة والصحية مثل الموز أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة لتقدِّمها إلى أطفالك في حال إحساسهم بالجوع أثناء خروجك، ولإلهائهم؛ جرِّب معهم أساليب أخرى مثل تشجيعهم على قراءة كتاب أو اللعب بالدمى إذا كنت تحاول اكتساب الوقت.

الإستراتيجية الثانية: الوقت هو كل شيء

من المزعج أن يأتي الصغار إلى المائدة في وقت الطعام دون رغبةٍ في تناوله، وعلى الرغم من أنَّ تقلب شهيتهم قد يكون السبب، لكنَّ تناول الوجبات الخفيفة قد يكون هو المُلام أيضًا، إذ تجعل الطفل أقل تقبلًا للطعام إذا تناولها قبل الوجبة الرئيسية، وقد يتعلَّم تفضيلَها عن الطعام لسهولة أكلها ولذة مذاقها كالبسكويت والحلوى.

الإستراتيجية الأفضل:

امنع الوجبات الخفيفة قبل ساعة على الأقل من موعد الوجبة الرئيسية إذا لم يكن طفلك جائعًا، وقدِّم لطفلك جزءًا من الوجبة الرئيسية مثل الخضار وأنت تحضِّر الطعام.

الإستراتيجية الثالثة: قدِّم وجباتٍ خفيفةً ومغذية

معظم الوجبات الخفيفة غنيةٌ بالطحين المكرَّر والسكر المضاف والملح، ولا بأس من تناول هذه الأطعمة في بعض الأحيان، ولكنَّها لا توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك مثل الكالسيوم والحديد والألياف، وتجعله يأكلها كنوعٍ من مكافأة النفس.

الإستراتيجية الأفضل:

قدِّم له في أوقات الوجبات الخفيفة الأطعمة ذاتها التي تُقدّم على الوجبات الرئيسية مثل الخضار والفاكهة الطازجة، أو خبز الحبوب الكاملة، أو مصادر البروتين كالبيض المسلوق، والحمص، ومنتجات الألبان مثل الزبادي والجبن.

 

الإستراتيجية الرابعة: وضع جدولٍ للوجبات الخفيفة

إنَّ السماح للأطفال بتناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم ليس سيئًا لتسبُّبه بفقدان شهيتهم في أثناء الوجبة الرئيسية فحسب؛ إذ يعلَّمهم اكتساب عاداتٍ غير صحية تستمرُّ معهم عند كبرهم، فيتعلَّمون تناول الطعام بسبب الملل، وعدم مضع الطعام جيدًا مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.

الإستراتيجية الأفضل:

صمم جدولًا للوجبات الخفيفة ليكون توقيتها بعد ساعتين من وقت الوجبة الرئيسية السابقة، واطلب من طفلك التأنَّي في أثناء تناولها، وحاول التقيُّد بالأوقات المحددة.

المصادر:

هنا