صناعة الباحثين > تجارب سوريّة أكاديميّة

تجربة ليلى مدور في الحصول على منحة تشيفنينغ Chevening ومؤسسة سعيد Said Foundation

تفخر منظمة "الباحثون السوريون" دائماً بأعضاءها المتميّزين والموهوبين، وانطلاقًا من هذا الفخر نقدّم إليكم تجربة الآنسة ليلى مدور؛ الحاصلة على منحة مشتركة من مؤسسة سعيد للتنمية ومنحة تشيفنينغ Chevening لدراسة الماجستير في الصّحة الدولية Global Health في جامعة غلاسكو University of Glasgow.

تطوّعت ليلى ضمن فريق التغذية في منظمة "الباحثون السوريون"، وهي تحمل درجة الإجازة في العلوم الصحيَّة بتخصّص التّغذية من جامعة البعث بحمص، سورية.

اختارت ليلى هاتين المنحتين لأنّهما من أكثر المنح تنافسيّةً، والقبول فيهما من شأنه أن يرفع من المكانة الأكاديمية للمتقدِّم.

وعن متطلبات القبول في المنح، تقول ليلى: " هدفٌ واضحٌ يمكن ترجمته لكلمات؛ تُغربلُ المنح عمومًا الطلاب لا حسب علاماتهم أو مكان عملهم؛ بل بحسب رؤيتهم للمستقبل وخطتهم العملية للوصول إلى ما يريدونه، ومن ثم تأتي الخبرة العملية السابقة وكيف تتفق مع الهدف المستقبلي، وفي حال كانت الشهادة أو الخبرة العملية تبدو معاكسة للهدف؛ فمن الضروري جدًّا شرح هذا التناقض كي لا يبدو الهدف ضعيفًا وغير حقيقي"

وأمَّا عن لغة الدراسة في بريطانيا؛ هي الإنكليزية حتمًا، وتقول ليلى في هذه النقطة: "برأيي؛ شهادة اللغة من الأمور التي يجب العمل عليها عند الوصول لمرحلة المقابلة (قبل المقابلة الفعليَّة ولكن بعد القبول في المرحلة الأولى)، وذلك -ببساطة- لأنَّ الشهادة مكلفة ولها عمر محدّد، وفي الوقت نفسه؛ لا يجب تأخيرها لما بعد المقابلة؛ شهادة الأيلتس هي الشَّهادة المفضلة عندي (جرَّبت التوفل أيضًا)؛ وذلك لأنها مقبولة على نطاق واسع جدًّا، وتختبر المهارات المتعددة -منها مهارة استخدام الوقت- وهي مهارات سوف تستخدمها عند الوصول للجامعة"

وفيما يخص رسالة الدافع؛ تتلخَّص في الإجابة عم ثلاثة أسئلة أساسيَّة: أين كنت وأين أنت الآن وإلى أين أنت ذاهب، مع الأسباب الواضحة إذا كان هناك تناقض بين هذه الأسئلة.

وعن اختيار الجامعات؛ فقد اختارت ليلى البرنامج الدراسي الذي تريده أولًا (حسب هدفي بعدَ الدراسة)، ومن ثم بحثت عن أعلى الجامعات ترتيبًا في هذه المجال في بلد المنحة وعن المدينة التي تلائمها من ناحية أسلوب العيش كونها ستعيش هنا لسنة على الأقل.

وتقول ليلى للمتقدمين إلى المنح: "الطموح هو الأهم، الخوف والقلق والتوتر هي أعراض ما قبل الوصول للهدف وتنصح بزيادة المهارات عن طريق عمل أو تطوع أو دراسة ذاتية أو كل ما سبق"

ولضمان سير المقابلة على نحو جيّد؛ يمكن للمتقدّم طباعة الطلب الذي قدمه للمنحة وقراءته بالتفصيل الممل، وتوقع أن يُسأل عن كل شيء مهما كان صغيرًا ويجب عليه أن يكون مستعدًّا للشرح بالتفصيل.

يُذكر أنَّ ليلى قد قدمت إلى المنحتين في العام السَّابق لعام قبولها، ورُفِضت بعد المقابلة، ثمَّ عاودت وقدمت في العام الماضي وقُبلت، وقد تتغيّر أحيانًا شروط القبول من سنة لسنة حسب سياسة اختيار المنظمة.

ويمكنكم معرفة تفاصيل عن منحتي تشيفنينغ ومؤسسة سعيد على موقعنا

منحة تشيفنينغ: هنا

منحة مؤسسة سعيد: هنا