الغذاء والتغذية > تغذية الأطفال

أيلول.. شهر التوعية ببدانة الأطفال

تنتشر البدانة بين الأطفال بنسبةٍ ليست بالقليلة، فواحدٌ من كل خمسةِ أطفالٍ في الولايات المتّحدة يعاني من البدانة التي تستمر تأثيراتُها الصحية السلبية من مرحلةِ الطفولةِ حتى أعمارٍ متقدمة في حياةِ الفرد.. فالأطفال الذي يعانون من البدانة معرّضون لخطرٍ أكبر للإصابة بالعديد من الأمراض كالرّبو، وانقطاع النّفس أثناء النوم، وأمراض المفاصل والعظام، والنّمط الثّاني من داء السّكّري، فضلاً عن تأثيرها على الصّحّة النّفسية، إذ يزداد احتمال تعرُّضِ الطفل البدين للانعزال الاجتماعيّ والاكتئاب، وقلّة الثّقة بالنّفس، وحالات التّنمّر والاستفزاز من أقرانه. وتوجد العديد من العواملِ التي تؤدي دورًا في بدانة الأطفال؛ كالعادات الغذائيّة، والنّشاط الجسديّ، والحالة الاستقلابيّة، والعوامل الوراثيّة، ولا نغفل عن دورِ الأهل والبيئة المحيطة في ذلك أيضًا.

ولأجل صحّةٍ أفضل لأطفالنا، ومع بدء شهر أيلول المخصّصِ لنشر التوعية ببدانة الأطفال، كان لا بدّ لنا من ذكر أهمّ الإجراءات الّتي علينا اتّخاذها للوقاية من بدانة الأطفال، فتوفير ظروفٍ عائليّةٍ واجتماعيّةٍ ملائمةٍ من شأنه أن يقي أطفالنا من البدانة بنسبةٍ كبيرة، ويمكننا مساعدتهم انطلاقًا من بعضِ التّغييرات في العادات الغذائيّة كتناول الفاكهة، والتّقليل من الأطعمة الغنيّة بالدّسم والسّكّريات المضافة، وشرب كمّياتٍ كافيةٍ من الماء، وتوفير البدائل الصحّيّة لأطعمةِ الأطفال في المدارس، وتوعية الأطفال ذاتهم بأهمّية الطّعام الصّحّي، وتشجيعهم على اللّعب وزيادة النّشاط البدنيّ، والأهمّ أن نكون مثالًا يقتدون بهم في أسلوب الحياة الصحية والمنظّمة.

نتمنى لكم قرّاءَنا وأطفالنا حياةً ملؤها الصّحّة والعافية بعيدًا عن البدانة والأمراض.

لمزيد من المعلومات إليكم بعضًا من مقالاتنا السابقة عن هذا الموضوع..

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

   هنا

 

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا