العمارة والتشييد > البوم معماري

الفيلة البيضاء... مشاريع معمارية باهظة

المبنى الأوَّل: قصر البرلمان - بوخارست، رومانيا

يُعَدُّ ثالثَ أكبر مبنى في العالم، وتصلُ تكلفة الإنارة والتدفئة فيه الى أكثر من 6 ملايين دولار سنويًّا، ولا يزالُ 70% من المبنى فارغًا، وتسبّب بناؤه بهدم عددٍ من المستشفيات والكنائس وتهجير قرابة 40000 شخص.

المبنى الثاني: الملعب الأولمبي - مونتريال، كندا

بُنيَ عام 1976 وكانَ محفوفًا بالمشاكل منذ بدايةِ فكرتِه حتى اليوم، إذ أدَّى تصميمُه المعقَّد إلى زيادةِ التَّكاليف ولم يسَدَّد الدين الذي بلغ 1.16 مليار دولار كندي حتَّى عام 2006، ولا يزالُ سقفه غير مستقر إنشائيًّا.

المبنى الثالث: Jantar Mantar- جايبور، الهند

يتكوّن المشروع من 19 آلة فلكيَّة مبنيَّة من الحجر في الهواء الطَّلق منذ عام 1734 وتتضمَّنُ أكبر ساعة شمسيَّة في العالم، بسبب اعتقاد المهراجا جاي سينغ أنّ قراءات الأدوات الصغيرة غير دقيقة، ولكنَّ  كبر حجم هذه الأدوات زاد في عدم دقّتها، فهُجِر المجمّع وتوقَّف استخدامه.

المبنى الرابع: مدينة الثَّقافة في غاليسيا - سانتياغو دي كومبوستيلا، إسبانيا

افتُتحت المدينة جزئيًّا عام 2011، ثمَّ توقّفت عمليَّات البناء عام 2013 بسبب التَّكلفة الباهظة وعدد الزوَّار القليل جدًّا.

المبنى الخامس: مجمَّع جنوب الصِّين التِّجاري الجديد – دونغوان، الصين

لا يزالُ مركزُ التسوُّق ذو الـ 2350 متجرًا خاليًا بعد 11 عام على افتتاحه، وذلك بسبب موقعه في دونغوان حيث يعيش 10 ملايين نسمة ومعظمهم من العمَّال المهاجرين.

المبنى السادس: مطار سيوداد ريال الدولي -  سيوداد ريال، إسبانيا

غادرته آخر رحلةِ طيران عام 2011 بعد ثلاث سنوات على افتتاحه بكلفةٍ بلغت 1.1 مليار يورو، إذ تعرّض مالكه للإفلاس أكثر من مرة ثمَّ بيع بقيمة 56 مليون يورو فقط.

المشروع السابع: مدينة نايبيداو - ميانمار

أصبحت هذه المدينة عاصمةَ ميانمار بعد إجراء تحويلٍ غامض عن العاصمة القديمة يانغون، ويبلغ حجمها الجغرافي ستَّة أضعاف حجم مدينة نيويورك، وتجعلُها طرقُها ذات العشرين مسارًا ومراكز تسوُّقها الضخمة الفارغة كأنَّها مدينةُ أشباح.

المشروع الثامن: فندق Ryugyong - بيونغ يانغ، كوريا الشمالية

يُعَدُّ هذا الفندق بطوابقه الـ 105 الخالية أطول مبنى غير مأهولٍ في العالم.

المشروع التَّاسع: مدينةُ الفنون والعلوم - فالنسيا ، إسبانيا

على الرُّغم من مظهره السياحي لكنَّ تداعي سقفه بعد ثماني سنوات من اكتماله، وتجاوز كلفته الأصليَّة أربعة أضعاف وعدم اهتمام السكاَّن المحليِّين به جعله موضع انتقادٍ بالغ وتذمُّرٍ من تبذير الأموال عليه.

المشروع العاشر: المركز الوطني للموسيقى الشعبيَّة - شيفيلد، المملكة المتحدة

افتُتح هذا المشروع الذي بلغت كلفته 15 مليون جنيه استرليني عام 1999، لكنّه أُغلق بعد أكثر من عام، إذ  لم يكن عدد الزوَّار كافيًا للحفاظ على التدفُّق النَّقدي له، وبيع المبنى مقابل 1.85 مليون جنيه استرليني لاستخدامه كاتِّحاد طلّاب جامعة شيفيلد.

المصادر:

هنا