الطبيعة والعلوم البيئية > علم البيئة

طفولةٌ مبدعةٌ واختراعات بيئيّة

كانت آنا دو – وهي طالبةٌ في الصفّ السادس – تتجوّل يوماً من الأيّام في ميناء بوسطن عندما لاحظت كمّاً كبيراً من القطع البلاستيكيّة الصغيرة في الرمال لم تتمكّن من التقاطها، وهذا ما دفعها إلى محاولة التفكير باختراع يساعد على تنظيف الشواطئ والمحيطات من النفايات البلاستيكيّة.

ما توصّلت آنا إلى ابتكاره هو أداةٌ تعمل تحت الماء، وتستخدم أطوال موجات مختلِفة من الأشعّة تحت الحمراء، إضافةً إلى ضوءٍ مرئيٍّ وكاميرا عالية الدقّة بالأشعّة تحت الحمراء لكشف الجسيمات البلاستيكيّة في المحيط وإزالتها، وكلّ ذلك دون إلحاق أيّة أذيّةٍ بالكائنات الحيّة.

تفسّر آنا اختيارها الأشعّة تحت الحمراء لاستخدامها في جهازها بأنّها ستساعد العلماء في التمييز بين الجسيمات البلاستيكيّة والموادّ الأُخرى غير الضارّة تحت الماء دون الحاجة إلى إرسال عيّنات إلى المختبر.

صورة كاملة للجهاز

أدّى ابتكار آنا إلى اختيارها ضمن المرشّحين النهائيّين في تحدّي العالِم اليافع لمؤسّسة "ديسكفري" التعليميّة، والّذين سيشاركون في شهر تشرين الأول (أكتوبر) في المنافسة النهائيّة في مركز 3M للإبداع في ساينت بول.

وبصفتها واحدة من المرشحين النهائيين؛ ستتمكّن آنا من العمل مع عالِمٍ من شركة 3M لتحسين وتطوير جهازها، وتحويله إلى أداة عمليّة لمساعدة العلماء على اكتشاف مواقع الجسيمات البلاستيكيّة.

وتقول آنا إنّها تريد دراسة العلوم البحريّة في معهد ماساتشوستس التقنيّ عندما تكبر، وتودّ أن تصبح مهندسةً لتساعد الحيوانات البحريّة ولتساعد الناس أيضاً عن طريق اختراعاتها.

للتعرّف أكثر على الجهاز

المصدر:

هنا