الفلسفة وعلم الاجتماع > ألـبـــومـات

الحب عند الفلاسفة

الفيلسوف الهولندي سبينوزا

الحبّ هو الفرحُ المصحوبُ بفكرةِ علّةٍ خارجيّةٍ.

الفيلسوف الألماني نيتشه

لا يحبُّ الإنسانُ الأشياءَ التي يميلُ إليها، بل هو يحبُّ ميولَه.

ويرى نيتشه أنّ حبّك لغيرك تقصير في حبك لنفسك.

و‏الحبّ قوّةٌ غريزيّةٌ مرتبطةٌ برغباتنا البيولوجيّة والثقافيّة، ولا يمكنُ عَدّه عاطفةً أخلاقيّةً.

الفيلسوف الفرنسي بول فاليري

يتمثّلُ الحبّ في الشعورِ بأننا تنازلنا رغم أنفنا، لصالحِ غيرنا، عمّا كانَ مُخصصًا لأنفسنا.

الفيلسوف الألماني لايبنتز

يميّز الفلاسفةُ وعلماءُ اللاهوت بين نوعينِ من الحبّ، الحبّ الذي يسمّونه الشبق، وهو الرغبةُ أو العاطفة التي نشعرُ بها نحو الشخص الذي يمنحنا اللذة دون أن نكترثَ بشعوره أو عدم شعوره بها: والحب الذي يسمونه العَطف، وهو مانشعر به نحو الشخص الذي يبادلنا الشعور نفسه لأنه يجد في ذلك متعته أو سعادته الشخصية.

الحبّ الأوّل يجعلُنا ننظرُ إلى لذتنا الخاصّة، والثاني إلى لذة الآخر، لكن بما هي مكوّنة أو مؤلفة للذّتنا الخاصّة.

الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر

الحبّ خطيرٌ،  فالحبّ عنده ذو طبيعة مازوخيّة أو ساديّة.

المازوخيّة: عندما يحاول المُحِب أن يكون أي شيء يريده منه شريكه، وبهذه الطريقة يتنصل من حريته.

السادية: عندما يحاول المُحِب أن يعامل شريكه كشيء، ويكبّله بالقيود.

وبالتالي يصبح الحب صراعًا مؤلمًا.

الفيلسوف الأندلسي ابن حزم

الحبّ أوّله هزل، وآخره جدّ، دقّت معانيه عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلّا بالمعاناة وكلّ أجناس الحبّ التي تقوم على المنافع الحسية سرعان ما تزولُ وتنقضي بانقضاء عللها إلّا محبة العشق الصحيح المتمكن في النّفْسِ فهي لا فناء لها إلّا بالموت.

المصادر:

طوق الحمامة، ابن حزم الأندلسي

معجم المصطلحات الفلسفية، جلال الدين سعد

هنا

هنا