علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث

المِنصَاتُ الآمنةُ للتعبير؛ شعارُ اليومِ العالميِّ للشباب.

على الرَّغم من كلِّ الظروف والمتغيرات والصعوبات التي يعيشها عالمنا حاليًّا؛ كان لا بُدَّ للشباب أن يضعوا على عاتقهم مسؤوليةَ إحداثِ التغيير والمُضي قدمًا على الرَّغم من كل شيء؛ الأمرُ الذي ولَّد لهم العديد من الضغوطات والأفكار التي يحتاجون مشاركتها مع غيرهم؛ لتطويرها وتحويلها إلى مشروعات على الأرض وتحسين قدراتهم التحليليَّة والتنظيميَّة ومهارات تواصلهم وصولًا لتوليهم جزءًا من المسؤوليات المجتمعيَّة.

عندما نقول أنَّ شبابنا في الوقت الحاليِّ بحاجة إلى مِنصة خاصَّة بهم أو مساحة آمنة، كما في عنوان احتفاليَّة اليوم العالميِّ للشباب هذه السنة؛ فما الذي نقصده بهذه العبارةِ تحديدًا؟ المساحاتُ الآمنةُ للشباب هي مِنصاتٌ تُمكنهم من الاجتماع بعضهم مع بعض والتعبير عن أنفسهم بحريَّة؛ إضافةً إلى الانخراط في الأنشطة المُتعلقة باحتياجاتهم واهتماماتهم، والمشاركة في عملياتِ صُنع القرار، سواءَ كانت هذه المِنصات تجمع الشبابَ على أرض الواقع أو على نحوٍ افتراضيٍّ (عن بعد).

في الواقع؛ فإنَّ هذه المساحاتِ تُشعرُ الشبابَ بقيمتهم ومدى قدرتهم على إحداث التغيير، وتمكنهم من التقدم بمهاراتهم المعرفيَّة والعاطفيَّة والاجتماعيَّة تمهيدًا لانتقالهم إلى مرحلة النضج وقيادة مجتمعاتهم متجاوزين بذلك جميع الظروف والمعوقات الاجتماعيَّة التي تُواجه كثيرًا منهم.

المصدر:

هنا