المعلوماتية > إنترنت الأشياء

إنترنت الأشياء (الجزء التّاسع والأخير): التّطبيقات.

تَعِدُنا إنترنت الأِشياء بشبكةٍ من الأغراضِ والأجهزةِ الذّكيّة المُعرَّفة على نحوٍ فريد (لكلّ منها عنوانه الخاصّ)، وتُنْشِئ هذه البِنية التّحتيّة الأساسَ اللّازم لعدّة تطبيقاتٍ مثيرةٍ للاهتمام، وتتطلّب اتّصاليّةً مستمرّةً وعنونةً بين مكوّناتها، وإنّ مجال تطبيقاتِ إنترنت الأشياء واسعٌ جدًّا؛ بدءًا من المنازِل المؤتمتة وانتهاءً بالبيئات المُعقدّة الأخرى، كالمدن الذّكيّة والحكومات الإلكترونيّة.

إليكم بعض الأمثلة عن هذه التّطبيقات:

تُصنَّف مستويات تبنّي إنترنت الأشياء عبر استخدام تحليلاتِ البيانات الكبيرة إلى:

- مستوى المجتمعات.

- مستوى الصّناعة.

- مستوى المنظّمات.

- مستوى الأفراد.

المراقبة والتّشغيل

تُعدّ مراقبة الأجهزة عبر الـ APIs تِقنيَّةً مساعدةً في مجالاتٍ عديدة؛ إذ إنّها تُستخدَمُ في مراقبة استهلاك الطّاقة وأداء المعدّات وحالة الحسّاسات، ويُمكنها التّصرف عبر إرسالِ أوامرَ معرَّفة مُسبقًا، ويُمكن لتطبيقات الزّمن الحقيقيّ أن تستخدمَ هذه المِيزات لتحديدِ الحالةِ الحاليّة للنّظام؛ ممَّا يمكِّن المطوّرين والمدراء من مناداةِ الـ APIs دون الحاجة للتّعامل الفيزيائيّ مع الأجهزة (أشبهُ بالتَّحكّم بإضاءة بيتك ودرجة حرارته عبر تطبيقٍ على هاتفك الذّكيّ)، ويُساعد القياسُ الذّكيّ (عبر الـ APIs) في تحديد عيوب الإنتاج والأداء؛ ما يعني رفع الإنتاجيّة في حال تلافي تلك العيوب.

وبالمثل؛ يُساعد دمج إنترنت الأشياء بالأبنية أو بإجرائيّة البناء من بدايتها في الانتقالِ إلى حلولٍ بيئيَّة وفي توفير الطّاقة؛ ما يعني تخفيض كلفة الإنتاج.

تَستخدِم تِقنيّات المراقبةِ بروتوكولات اتّصالٍ مختلفة (Wi-Fi والبلوتوث وغيرها) لإنشاءِ شبكةِ أغراضٍ متشابكةٍ تتحكّم بالوسائط Parametres المطلوبة وتغيّر طريقة تشكيلِها بناءً على إعدادات المُستخدِم.

جمعُ المعلومات والاستهلاك التّعاونيّ

إنّ التقاء إنترنت الأشياء بالشّبكات الاجتماعيّة وربط الأغراض من حولنا بها، إضافةً إلى التّفاعل اليوميّ مع بقيّة النّاس يجعلها تبدو أذكى وأكثر تفاعليّة، وإنّ مفهوم إنترنت الأشياء المجتمعيّ (Social Internet of Things (SIoT المدفوعُ بالشّبكات الاجتماعيَّة الشّهيرة مثل فيسبوك Facebook وتويتر Twitter لديه القدرة على التّأثير على أنماطِ حياتنا، وتُستَخدم هذه الشّبكات لتقييمِ ثقة النّاس بإنترنت الأشياء، ويعدُّ تفاعل البشرِ عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ والمعلومات الّتي نستطيع الحصول عليها من خلال هذا التّفاعل مِيزةً مهمّة تساعدُ إنترنت الأشياء في استكشافِ خدماتٍ جديدةٍ فعّالةٍ قد تؤدّي لمساعدتك في المستقبلِ على نحوٍ فريد.

المصادر

Rajkumar Buyya (Editor), Amir Vahid Dastjerdi (Editor), Internet of Things: Principles and Paradigms, Elsevier, 50 Hampshire Street, 5th Floor, Cambridge, MA 02139, USA, 2016