الطب > ‏معلومة سريعة‬

سلسلةُ آلامِ البطن - عدمُ تحمُّلِ اللاكتوز

قد يكونُ الحليبُ - على الرَّغم من الفوائد الكثيرةِ التي يعودُ بها على جسم الإنسانِ - سببًا جديدًا للشعور بآلامِ البطن.

فهل يمكنُ حدوثُ مثل هذا الأمر؟

وبأيّةِ طريقةٍ وآليةٍ يكون ذلك؟

هذا ما سنعرفه في جزئِنا الجديد من سلسلة آلام البطنِ مع مرضِ عدمِ تحمُّل اللاكتوز.

عدمُ تحمُّلِ اللاكتوز: ما تعريفُه؟

هو عدمُ القدرةِ على هضمِ سكرِ اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاتِه؛ إذ يُهضَم هذا السكرُ بأنزيمٍ يُدعَى اللّاكتاز ليُمتَصَّ داخل الجسم، والأشخاصُ الذين يعانون منه - أي عدم تحمُّلِ اللاكتوز- هم من يملكون أجسادًا غيرَ قادرةٍ على إنتاجِ أنزيم اللاكتاز بكمياتٍ كافية.

وقد يكونُ عدمُ تحمُّلِ اللاكتوز مرتبطًا بأمراضٍ معينةٍ؛ إذ أكَّدت بعضُ المصادرِ أنَّ معظمَ البالغين في أنحاءِ العالمِ غيرُ قادرين على هضمِ الحليب، وأنَّ 40% من البشِر تتوقَّفُ أجسادُهم عن إنتاجِ كمياتٍ كافيةٍ من اللاكتاز في المرحلةِ العُمريَّةِ ما بين السنتَين والخمسِ سنوات!

وفي الحالةِ الطبيعيةِ بعد تناولِ الحليبِ أو منتجاتِه يحطِّمُ اللاكتازُ اللاكتوزَ ليُمتَصَّ من الجسم؛ أمَّا في حال عَوَزِ أنزيم اللاكتاز فسوف يمرُّ اللاكتوز إلى القولون لتُخمِّرَه الجراثيم الموجودة طبيعيًّا في الجسم؛ ونتيجةً لذلك تحدثُ جملةٌ من الأعراضِ مثل النفخةِ و الإسهالِ والغازات.

ما الخطواتُ التي يجبُ عليك فعلُها للتأكدِ من إصابتِك بعدمِ تحمُّلِ اللاكتوز؟

1- اتّبع حميةً غذائيةً خاليةً من الحليب ومنتجاتِه عدةَ أسابيع.

2- في حال اختفاءِ الأعراضِ باتباعِ الحميةِ، أَعِدْ الحليبَ ومنتجاتِه إلى نظامِك الغذائيِّ؛ لتتحقَّقَ من ردِّ فعل جسمك.

3- في حال استمرَّت الأعراضُ بعد التوقفِ عن تناولِ منتجاتِ الحليبِ أو عودتِها بعد إعادةِ هذه المنتجاتِ إلى نظامِك الغذائي؛ يجبُ عليك مراجعةُ الطبيب.

ما الاختباراتُ التي نستطيعُ بها تشخيصَ عدمِ تحمُّلِ اللاكتوز؟

وإذا كنتَ من غيرِ المتحمِّلين للاكتوز؛ يجبُ عليك اتباعُ حميةٍ غذائيةٍ خاليةٍ منه أو تناولِ بعضِ منتجات الحليبِ مثل الألبانِ التي تُعدُّ سهلةَ الهضمِ مقارنةً بالحليب، ويمكن مشاركةُ مكملاتٍ غذائيةٍ مثل اللّاكتيد (Lactaid) الذي يساعدُ في تحطيمِ سكرِ اللاكتوز داخل الجسم.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا