الطب > مقالات طبية

مُتمِّمات الكالسيوم وفيتامين (د): هلْ تقي منَ الكسورِ؟

يُعدُّ الكالسيوم مَعدنًا أساسيًا في العديِد من وظائفِ الجسمِ؛ ومن بينها بناءُ العظامِ والحفاظُ على صحتِها، ويُعدُّ فيتامين (د) مُهمًّا لصحةِ العظامِ أيضًا؛ لأنه يساعدُ في امتصاصِ الكالسيوم من الأمعاءِ الدقيقةِ على نحو أساسيّ.

ومن الشائعِ تناولُ المُتمِّماتِ الغذائيةِ الحاويةِ على الكالسيوم وفيتامين (د) لعلاجِ النقصِ في نِسَبِهما في

الجسمِ وعلاجِ العديدِ من الاضطراباتِ الصحيةِ المترافقةِ مع هذا النقصِ؛ فهل هناكَ يا تَرى فائدةٌ من استخدامِ هذهِ المُتمِّماتِ في الوقايةِ من الكسورِ؟

وللإجابةِ عن هذا التساؤلِ؛ لا بدَّ من تقييمِ ميزانِ الفوائدِ والأضرارِ لهذا الاستخدامِ، واستكشافِ الأضرارِ

المحتمَلةِ لتناولِ مكملاتِ الكالسيوم وفيتامين D.

قد تَضمُّ الأخطارُ زيادةً طفيفةً في مُعَدَلِ تَشكُّلَ الحصياتِ الكلويةِ وأضرارًا مُحتمَلة أُخرى (قلبية.....)

وخلصَتْ فرقُ العملِ المعنِّيةُ بالخدماتِ الوقائيةِ في الولاياتِ المتحدةِ USPSTF إلى أنَّه فيما يخصُّ الرجالَ والنساءَ- قبلَ انقطاعِ الطمثِ- فإنّه لا توجدُ أدلةٌ كافيةٌ لتقييمِ ميزانِ الفوائدِ والأضرارِ لمُكملاتِ فيتامين (د) والكالسيوم - كلٌّ على حِدةٍ أو مزيجًا - في الوقايةِ من الكسورِ.

وفيما يخصُّ النساءَ في سنِّ اليأسِ:

تُوصِي USPSTF بعدمِ تناولِ جرعةِ (≤400 IU) من فيتامين (د)، وجرعةِ ((≤1000 mg

من الكالسيوم يوميًا؛ إذ توجدُ بعضُ الأدلةِ على عدمِ امتلاكِها أيَّة فائدةٍ في الوقايةِ من الكسورِ.

في حينِ أنَّه لا توجدُ أدلةٌ كافيةٌ لتقييمِ ميزانِ الفوائدِ والأضرارِ لمُكملاتِ فيتامين D والكالسيوم بجُرعِ يوميةٍ (>400 IU) من فيتامين (د)، (>1000 mg) من الكالسيوم.

معَ العلمِ أنَّ هذه التوصياتِ تنطبقُ على البالغين غيرِ المصابينَ بهشاشةِ العظامِ أو عوزِ

فيتامين (د)، وغيرِ الممتلكينَ لتاريخٍ من الإصابةِ بكسورٍ.

المصدر:

هنا

هنا

هنا