الطب > ألـــبــــومــــات

عشَرةُ أعراضٍ يجبُ ألّا تُهملَها المرأةُ؛ فقد تدلُّ على وجودِ السرطان!

تغيُّراتٌ في الثدي:

لا تكونُ مُعظَمُ كُتلِ الثدي سرطاناً، ولكنْ يجبُ أن يفحصَ الطبيبُ أيّاً منها، ويجب الانتباهُ إلى أيّ تغيُّراتٍ أُخرى مثلَ:

-التنقُّراتِ أو التجعُّداتِ في الجلد.

-انقلابِ الحَلَمةِ نحو الداخل.

-احمرارٍ بالحَلَمةِ أو بِجلد الثدي.

-نَزٍّ من الحَلَمة .

ولمعرفة سببِ هذه الأعراضِ يجب أن يقومَ الطبيبُ بالفحصِ السريري؛ فيطرَحَ بعضَ الأسئلةِ عن السوابق الطبية، ويمكنُ القيامُ ببعضِ الاستقصاءاتِ مثل الماموغرام والخِزعة.

النزفُ المِهبليُّ بين الطُّموث:

إذا استمرّتِ الدورةُ الشهريةُ ولم تنقطِعْ، ثمَّ لاحظتي نَزفاً خارج وقتِ الطَّمْث؛ فلا بدَّ من مراجعةِ الطبيبِ، وعلى الرَّغمِ من وجودِ عدَّةِ عواملَ قد تُسبِّبُ هذه النزوفَ، لكنَّ نفيَ سرطانِ باطنِ الرَّحِم هو أمرٌ واجب.

ويجبُ التحرِّي عن أيِّ نَزفٍ قد يحدثُ بعد سنِّ الضَّهي أيضاً، لأنَّه قد يدلُّ على سرطانِ بِطانةِ الرَّحِم أو عُنقِ الرَّحِم في بعض الحالات.

التغيراتُ والتبدُّلاتُ الجلديةُ:

أيُّ تغيُّرٍ في حجمِ  شامةٍ أو أيّةِ بقعةِ من الجلدِ أو شكلِها أو لونِها فهي من الأعراضِ الشائعةِ لسرطان الجِلد، لذا يجبُ زيارةُ الطبيب لإجراءٍ الفحوصاتِ اللازمة؛ وربَّما الخِزعة.

وجودُ الدَّمِ في البول أو البراز:

قد يكونُ البرازُ المُدَمَّى بسببِ البواسير، لكنَّه قد يكون عرَضاً لسرطانِ الكولون أيضاً، وأمَّا البولُ المُدمَّى فقد يكونُ عرَضَ سرطاناتِ المثانةِ والكليةِ الأوّلَ .

تغيُّراتُ العُقَدِ اللمفاوية:

تكونُ العُقَدُ اللمفاوية صغيرةَ الحجمِ في حالتِها الطبيعيةِ، وقد تشيرُ التبدلاتُ فيها إلى الإنتانات، لكنَّ بعضَ السرطاناتِ - مثل اللوكيميا واللمفوما وغيرها - يمكنُ أن تُسبِّبَ تضخماً في هذه العقد أيضاً.

مشكلةٌ في البَلع:

لا تكونُ اضطراباتُ البلعِ شيئاً مخيفاً عادةً، لكنّها قد تصبحُ أمراً يدعو إلى القلق أحياناً، وخاصّةً إذا ترافقت مع الإقياءاتِ وخسارةِ الوزن، أو استمرَّت فترةً طويلةً. عندها يجبُ زيارةُ الطبيبِ لتحرِّي وجودِ سرطانِ حنجرة أو معدة، وذلك بواسطةِ عدَّةِ إجراءاتٍ؛ مثل: تنظيرِ الحُنجرة، والطبقيِّ المحوريِّ للعُنقِ والصدر والبطن، والتصويرِ الظليلِ للجهاز الهضمي.

خسارة الوزن بدون الرغبة بذلك :

ترغبُ معظمُ النساءِ بخسارة جزءٍ من وزنهنَّ على نحوٍ سحريٍّ، لكنَّ خسارةَ 10 باوندات - أي قرابةَ ٥ كيلوغرامات - أو أكثرَ من الوزن دونَ حميةٍ أو ممارسةِ الرياضةِ؛ قد تدلُّ على وجودِ مشكلة ما، ويمكنُ أن توجِّهَنا إلى إصابةٍ سرطانيةٍ في حالِ ترافقت مع أعراضٍ أُخرى .

تبدُّلاتٍ في الفم:

إذا كنتِ مُدخِّنةً فراقبي تطوُّرَ آفاتٍ - صفراءَ أو رماديةٍ أو بيضاءَ أو حمراءَ فاتحةٍ - داخل فمكِ أو على شفتَيك، أو ظهورَ قرحاتٍ تحوي بداخلها ما يُشبهُ فوهةَ البركان، أو أعراضاً أخرى غيرَ معتادة، فكلُّ هذا قد يكونُ دليلاً على سرطانِ الفم؛ لذلك راجعي طبيبكِ أو طبيبَ أسنانكِ لإجراءِ الفحوصاتِ اللازمة.

السعال:

يتراجعُ معظمُ السُّعالِ تلقائياً خلال 3-4 أسابيع، ولكن لا تتجاهليه إذا استمرَّ أطولَ من ذلك؛ خاصةً إذا كنتِ مُدخِّنة، وكذلك إذا كانَ لديكِ تسرُّعٌ في التنفُّس أو ترافقَ السُّعالُ مع نَفْثٍ للدَّمِ؛ فيجبُ مراجعةُ الطبيبِ فوراً، إذ يُعدُّ السُّعالُ أشيعَ أعراضِ سرطانِ الرئة.

التَّعب:

تُعاني مُعظمُ النساءِ من التَّعبِ بسببِ نمطِ الحياةِ الصَّعبِ الذي يَعِشْنه، لكنَّ التعبَ الشديدَ الذي لا يتحسَّنُ والمترافقَ مع أعراضٍ مثلَ البُرازِ المُدمَّى؛ قد يوجِّهُنا نحوَ بعضِ المشكلاتِ الصحيةِ التي تُوجِبُ التقصِّيَ عنها .

المصادر:

هنا 

هنا 

هنا 

هنا