الطب > طب الأطفال

طفح الحفاض عند الأطفال

استمع على ساوندكلاود 🎧

طفحُ الحفاض، أو ما يُعرَف بالسِّماط، هو أحدُ حالاتِ التهابِ الجلدِ الشّائعةِ عند الأطفال، وعادةً ما يحدثُ هذا الطّفحُ بسببِ عدمِ تغييرِ الحفاضِ لفترةٍ طويلةٍ وبقاءِ جلدِ الطّفلِ على تماسٍ مباشرٍ مع أيٍّ من البولِ أو البراز، الأمرُ الّذي يؤدّي إلى زيادةِ فترةِ تعرّضِ الجلدِ للرّطوبةِ مسبّباً بذلكَ إضعافَ طبقاتِ الجلدِ الخارجيّةِ وزيادةِ حساسيّتهِ للاحتكاكِ بسطحِ الحفاضِ مؤدياً في النّهايةِ إلى الالتهاب.

ويعدُّ طفحُ الحفاضِ واحداً من أكثرِ الاضطراباتِ شيوعاً عندَ حديثي الولادةِ والأطفالِ من الجنسين، إذ تتراوحُ نسبةُ الإصابةِ به بين 7 - 35 %، وعادةً ما تصلُ ذروتَها لدى الأطفالِ بعمرِ 9 – 12 شهراً، إلّا أنّها إصابةٌ سهلةُ التّدبير، إذ يمكنُ معالجتُها باتّباع إجراءاتٍ منزليّةٍ بسيطةٍ كما سنرى لاحقاً.

وتتظاهر الإصابةُ بطفحِ الحفاضِ بالأعراضِ التّالية:

وتحدثُ الإصابةُ بطفحِ الحفاضِ لأحد الأسباب التالية:

وتختلفُ شدّةُ الإصابةِ بطفحِ الحفاض، فقد لا تظهرُ سوى بشكلِ طفحٍ خفيفٍ زهريِّ اللّونِ يغطّي أقلَّ من 10% من المنطقةِ الّتي يغطّيها الحفاض، وعادةً لا تكونُ تلك الإصابةُ مزعجةً للطّفل، كما أنّها سهلةُ التّدبير، وقد تكون بشكلِ طفحٍ جلديٍّ متوسّطٍ إلى شديدٍ يغطّي أكثرَ من 10 % من المنطقةِ الّتي يغطّيها الحفاض، وفي هذه الحالةِ تكونُ الإصابةُ أكثر إيلاماً وإزعاجاً، وقد تختلطُ بإنتانٍ فطريٍّ ثانوي.

وفي حال وجودِ إصابةٍ خفيفةٍ فيمكن تدبيرُها منزليّاً من خلالِ الإجراءاتِ التّالية:

وفي حال عدمِ حدوثِ استجابةٍ أو في حالِ كان الطّفحُ متوسّطاً أو شديداً فيتمُّ العلاجُ بإعطاءِ مضاداتِ الفطورِ الموضعيّةِ أو المضاداتِ الجرثوميِّة أو السّتيروئيداتِ القشريّةِ الموضعيّة، إنّما يجبُ أن يتمَّ العلاجُ تحت إشرافِ مسؤولِ الرّعاية الطبّية .

وتجبُ الإحالةُ لطبيبٍ مختصٍّ في حال:

المصدر:

هنا

هنا

هنا

هنا