العمارة والتشييد > البوم معماري

معماريّون لم يخشوا استخدامَ الألوان.

(Antoni Gaudi (1852 - 1926

من أشهرِ روَّادِ فنِّ Art Nouveau في إسبانيا، وتتميز تصاميمه باعتمادِ الزَّخارفِ التَّقليديَّة والخطوطِ المتماشيةِ مع الطبيعة، ويظهرُ استخدامُه للألوان في مشروعه Casa Batllo حيث اختارَ السِّيراميك المتعدِّد الألوان كعنصرٍ أساسيّ إضافةً إلى الحجرِ والقرميد في أعمال مختلفة.

يُعَدُّ مشروعُ Casa Vicens من أوائل تصاميمِ غاودي الذي تبرزُ فيه خصائصُ عمارةِ مشاريعه اللَّاحقة، وقد طغى استخدامُ السِّيراميك الملوَّن على إكساءِ المنزلِ الخارجيّ والداخليّ أيضاً.

(Luis Barragán (1902 – 1988

تشبهُ أعمالُ لويس بارغان حضارةَ المكسيك بألوانِها الزَّاهية والاستخدامِ المتعدِّد للأسطح الملوَّنة بالكامل وتضمُّ مزيجَ ألوانٍ غريب، كاستخدامهِ الأسطح باللَّون الورديّ البرَّاق بمحاذاة جدارٍ باللَّون البرتقاليّ الزَّاهي، ومن تصاميمه بحيرة Fuente de los Amantes

أشهرُ أعمالِ لويس بارغان تصميمُه لمنزلِه الخاص الذي صُنِّفَ ضمنَ قائمةِ التُّراثِ العالميّ، ويتألَّفُ المنزل من طابقٍ أرضيّ وطابقين آخرين، ويتميَّزُ بالحوارِ العميق والتَّمازج الفريد بينَ انعكاسِ الضَّوء على الفراغ ولونِهِ ومواد بنائه.

(Michael Graves (1934 – 2015

يشتهرُ باستخدامهِ الألوانَ القويَّة معَ الأشكالِ الجريئة في تصاميمِ ما بعد الحداثة، كما في تصميمهِ لمدرسةِ Coletta في مدينة Washington التي أعادت الأمل إلى أُسرِ الأطفال ذوي الإعاقات.

لم يقتصر تصميمُ غرافيس لمبنى مكاتب في بورتلاند Portland Building على إضافةِ تدرُّجات الألوان الزَّاهية كالورديّ والأزرق، بل استخدمَ عناصرَ البنية الإنشائيَّة في تشكيلِ واجهةِ المبنى النِّهائيَّة.

(Theo Van Doesburg (1883 – 1931

اشتهرَ هذا المعماريّ الهولنديّ باستخدامِه الألوان على عدَّةِ سطوحٍ متوزِّعةٍ حسبَ التَّصميمِ الداخليّ كما في تصميمه Café l'Aubette في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، ويعدُّ المعماريّ استخدامَ الألوان عاملَ جذبٍ قويّ يسلِّطُ الضوءَ على الأشكالِ التَّجريديَّة المُستخدمة في التصميم؛ فغطَّى الجدرانَ بشبكةٍ من المربَّعات الملوَّنة ليصبح هذا الشكل من أهمِّ مميِّزاتِ العمارة الدَّاخليَّة في العشرينيَّات من القرنِ العشرين.

(Peter Cook (1936

اشتهرَ هذا المعماريّ الإنكليزيّ بتصميمِه لمتحف the Kunsthaus Graz في مدينة غراتس إذ شكَّلَ هذا البناءُ الغريبُ الأزرق علامةً فارقةً في المدينةِ النِّمساوية، يعكسُ التَّداخلَ بين الماضي والمستقبل ويضفي روحَ التَّجديد على المدينة.

شاركَ بيتر كوك بتصميمِ مدرسة Abedian School of Architecture واستخدمَ العناصرَ الإنشائيَّة المجرَّدة وأبرزَها باستخدامِ مواد مختلفة وألوان جذّابة تعكسُ روحَ الفنِّ المطلوب في مدرسة الهندسة المعماريَّة.

(Richard Rogers (1933

تتَّصفُ أعمالُهُ بأنَّها عمليَّةٌ وعاليةُ الدِّقة ومفعمةٌ بالألوان، ومن أوَّلِ أعمالِهِ الشَّهيرة متحفُ Centre Georges Pompidou الذي يبدو كعملاقٍ من الخطوطِ والمستطيلات المليئة بالأنابيب الملوَّنة، ويرتبطُ استخدامُ الألوانِ فيه بنظامِ خدماتِ المبنى: الأزرق للتَّهوية والأخضرلأنابيب مكافحة الحرائق والأصفر والبرتقاليّ للأنظمةِ الكهربائيَّة والأحمر للمصاعد والأعمدة والأبيض للهيكل.

(Ricardo Bofill (1939

وصِفَت أعمالُ هذا المعماريّ الإسباني كمجموعة المنازل La Muralla Roja و Xanadú  بالسيرياليَّة، إذ يتقنُ المعماريّ التَّصميمَ بنمطٍ متعدِّدِ المستويات يشبهُ متاهةً من الألوان والأشكالِ المستقيمة، وتُشكِّلُ أبنيتُه تضادَّاً مع البيئة المحيطة.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا