الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض

نصائح غذائية لمرضى قصور الدرقية

قصور الغدة الدرقية: هو أحد أمراض الغدة الدرقية الشائعة في بلادنا ، تترافق بمجموعة من الأعراض والاضطرابات المرضية إلا أننا سنكتفي بتسليط الضوء على الجانب الغذائي، وحتى نتمكن من ذلك لا بد من معرفة العلاقة بين الغدة الدرقية والوزن وكذلك علاقتها بالكوليسترول.

يترافق قصور الدرقية مع اكتساب بعض الوزن بسبب انخفاض معدل الاستقلاب عند هؤلاء المرضى، ويعتبرالأفراد المصابين بقصور حاد في نشاط الغدة الدرقية هم الأكثر عرضة لاكتساب الوزن. إن سبب اكتساب الوزن لدى المصابين بقصور الدرقية معّقد ولا يتعلق دوماً بالتراكم المتزايد للدهون، حيث أن معظم الوزن الزائد المكتسب لدى المصابين بقصور الدرقية هو نتيجة التراكم الزائد للملح والماء. من جهة أخرى إن اكتساب الوزن الزائد لا يعني بالضرورة خلل في عمل الغدة الدرقية وهذا الاحتمال هو احتمال ضئيل جداً.

وتؤكد الأبحاث الطبية أن نقص إفراز الغدة الدرقية يؤدي إلى انخفاض معدل الاستقلاب، وهذا يسبب ارتفاع الكولسترول وعادة يتحسن مستوى الكولسترول بعد علاج نقص إفراز الغدة الدرقية. وكما هو معلوم فإن ترسب الكولسترول والدهون المشبعة في الشرايين الدموية يسبب مرض تصلب الشرايين مما يؤدي لانسدادها كلياً أو جزئياً. هذا ولا يمكن انكار دور الكوليسترول في اصطناع الأحماض الصفراوية والهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون والبروجسترون.

أما التغذية ودروها في علاج قصور الدرقية يمكن القاء الضوء عليه من خلال هذه الارشادات:

- اتباع نظام صحي غذائي متوازن، مع ممارسة الرياضة أو النشاطات البدنية بانتظام.

- تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والمغذيات الغنية التي هي عالية في الفيتامينات والمعادن الضرورية لزيادة استجابة جهاز المناعة ومنع أمراض أخرى.

- تناول الأطعمة الغنية باليود: نقص اليود هو سبب شائع أو من العوامل التي تسهم في نقص نشاط الغدة الدرقية.

- تجنب الأطعمة التي تتداخل مع وظيفة الغدة الدرقية بمافي ذلك القرنبيط والملفوف واللفت والسبانخ وفول الصويا وبذر الكتان والصنوبر والجوز.

- تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية باعتدال.

- تجنب تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة وبالأطعمة الغنية بالأوميغا3.

مصدر الصورة: هنا هنا

المصادر في نهاية السلسلة