الطب > علوم عصبية وطب نفسي

لماذا يزعجنا صوت قشط الأظافر على السبورة !

ما هي الطريقة الأكثر استفزازاً لصاحبك؟ نعم إنه ذلك الصوت الذي يجعل من سامعه يتأهب ويشعر بالقشعريرة.. لكن هل تساءلنا لما يعتبر هذا الصوت مزعجاً للبعض؟ إليكم السبب العلمي وراء ذلك...

إذا كان مجرد التفكير في خرمشة الأظافر على السبوُّرة يجعلك تشعر بالانكماش و القشعريرة، فعليك لوم لوزتك (amygdale).

اللوزة هي منطقة من الدماغ مسؤولة عن نفورنا من الأصوات عالية النبرة (ذات الترددات العالية) بحسب ما اكتشفه العلماء. كما تمكنوا أيضاً من تفسير ردات فعلنا تجاه صوت كشط الأظافر الذي هو بنفس مجال تواتر صراخ و بكاء الأطفال.

قامت الدراسة بمسح الأدمغة الخاصة بـ 13 متطوعاً مختلفاً وذلك خلال استماعهم إلى مجموعة من الأصوات، فوجدوا أنه كلما كان الصوت مزعجاً أكثر كلما تنشطت اللوزة أكثر، بعد ذلك تُنَشَّط القشرة السمعية والتي بدورها تعالج الصوت، وعندها يدرك الدماغ مدى الضوضاء التي يتلقاها.

أظهرت صور الدماغ أنه عند سماع ضوضاء مزعجة، تقوم اللوزة بتنظيم استجابة وتنشيط القشرة السمعية، عندها يزيد النشاط وإثارة رد الفعل السلبي لدينا تجاه ذلك الصوت .

تم تقييم صوت السكين على الزجاج على أنها أكثر الأصوات إزعاجاً، يليها صوت الشوكة على الزجاج، أما صوت الطباشير على السبورة جاء في المركز الثالث، يليها صوت المسطرة على الزجاج وخامساً صوت الأظافر على السبورة ( حسب تقرير مجلة علم الأعصاب Journal of Neuroscience ) .

تحاليل أخرى وجدت أنه يتم تمييز الأصوات عالية التواتر بسهولة من قبل الأذن .

ومازال هنالك الكثير من الشكوك حول سبب حساسية أذاننا لهذه الأصوت بما فيها الأصوات غير المرغوبة كالصراخ.

وهلأ متل ما انتو تنكرزتو من هالمقالة وقشعر بدنكم، اعملو تاغ لرفقاتكون مشان تشاركوون هالمعلومة المفيدة مو أكتر

المصدر

هنا