منوعات علمية > ألـــبـــومــات

أهمُّ الاكتشافاتِ والإنجازاتِ العلميَّة لعام 2017

نجحَ العلماءُ بعد جهد طويل بتشكيل عيّنة ضئيلة من الهيدروجين المعدني من خلال تطبيق ضغطٍ شديدٍ جدًا على الهيدروجين السائل، ويمكن لهذا الإنجاز أن يُحدِث ثورة في كل شيء، إذ يمكن استعمالُ الهيدروجين المعدني كموصل فائقٍ حقيقيٍ، وكذلك يمكن استخدامُه كوقود لصواريخ الفضاء.

هنا

 

وجد فريقٌ دوليٌّ من 32 عالماً قارةً جديدةً في جنوب المحيط الهادئ(أرض زيلانديا المفقودة)، وتمتد زيلانديا من أقصى جنوب نيوزيلندا وشرقها وصولاً إلى كاليدونيا الجديدة في الشمال، وتبلغ مساحة القارة الجديدة ثلث مساحة استراليا، ولم تكن تلك الأرضُ غارقةً دائماً، فقد وجد الباحثون حفرياتٍ تقترح أن أنواعًا جديدة من النباتات والكائنات الحية قد عاشت هناك ذات يوم.

 

منذ الكشفِ عن أمواجِ الجاذبيّةِ لأوّلِ مرّةٍ في عام 2015، تستمرُّ هذه الظّاهرةُ الّتي تنبأ بها أينشتاين بإبهارنا؛ ففي عام 2017؛ اكتشف العلماء أمواجًا ثقاليّة ناتجةً عن اندماج زوجٍ من النّجوم النّيوترونيّةِ يبعدُ حوالي 130 مليون سنة، وشكّلَ الانفجارُ النّاجمُ عن هذا الاصطدامِ كرةً ناريّةً أنتجت أثقلَ العناصرِ المعروفةِ في الكونِ: الذّهب والبلاتين والرّصاص.

هنا

 

اعتمادًا على تقنية تصوير مُبتكرة تعتمد على جسيماتٍ دون ذريّة فائقةِ السرعة تسمى "الميونات"؛ تمكَّنَ باحثون من العثور على حُجرةٍ تشبه الممرَّ وتمتد بطول 30 قدم، وما تزال ماهية هذا الممر غيرَ معروفة إذا ما كان قبرًا أو غرفة.

 

تمكن فريق بحثي من تطوير علاج يسمى “CAR T-cell”

- ‏يعالج السرطانَ بطريقةٍ مختلفةٍ تماماً، وذلك بإزالة خلايا المريض، وإعادة هندستها وراثياً، ثم إعادة إدخالها في الجسم لتطاردَ خلايا السرطان. ‏

[[[[vid:]]]]

00:16 الى 00:29

 

في شباط / فبراير 2017؛ أعلنت وكالةُ ناسا عن العثورِ على منظومةٍ نجميّةٍ تتألفُ من سبعةِ كواكبَ خارجيّة يُطلَق عليها اسم "نظام ترابيست -1"، ولقد عثرَ الفلكيّون سابقًا على أنظمةٍ نجميّة متعدّدةِ الكواكب، لكنّ الأمرَّ الّذي يُميّزُ هذا الاكتشافَ الجديدَ هو أنّ أحجامَ الكواكبِ قريبةٌ من حجمِ الأرض، وتدورُ بمداراتٍ مناسبةِ البُعد عن النّجمِ المُضيف ترابيست لدرجةٍ تجعلنا نعتقدُ بوجودِ الماء السّائل على سطحها، وكان هذا أكبرُ عددٍ من الكواكب الّتي تدورُ حول نجمٍ واحدٍ ويُمكن أن تكونَ صالحةً للسّكنِ!

هنا

 

المُعزِّزاتُ هي عادةً أغلى جزء في مرحلة إطلاق الصاروخ متعددِ المراحل، و ينتهي بها المطاف عادةً في قاع المحيط بعد استخدامها مرة واحدة.

يعمل إيلون ماسك - الرئيس التنفيذي لشركة “سبايس إكس” - على تطوير أنظمة فالكون 9 و”فالكون هيفي بوستر” قابلةٍ لإعادة الاستعمال بعد إطلاق الصواريخ إلى الفضاء، ومن شأن ‏هذه التقنية الحديثة توفيرُ 18 مليون دولار لكل عملية إطلاق.

 

حقَّقَ الباحثون في بورتلاند-ولاية أوريغون تقدماً كبيراً في تكنولوجيا تعديل الجينات.

‏وباستخدام تقنية تحرير الجينات الثورية(كريسبر) "حُذِفَ" بنجاحٍ جينٌ مرتبطٌ بأمراض القلب من جنين بشري، ولكنَّ هذا الأمرَ قد يخالف الجانب الأخلاقي، إذ قد يعمل على إمكانيّةِ تغيراتٍ عديدةٍ في التراث الجيني للبشرية.

 

نجح العلماءُ في معهد ويك فوريست  في زرعِ أنسجة وأعضاء بشرية داخل المختبر باستخدام التكنولوجيا

ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن توصل العلماء من قبلُ إلى تصنيع آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تستطيع أن تصنع أعضاءً بشريةً بمجرد إمدادها بأنسجة حيوية من جسم البشر.

 

في يوليو/تموز؛ انفصلت كتلة جليدية بحجم ولاية ديلاوير عن كتلة لارسن الجليدية في القطب الجنوبي، وبدأت في الإبحار بعيداً، علماً أنّها ثالثُ أكبرِ جبل جليدي في التاريخ.

ويشعر العلماء بالقلق بشأن التندرا الجليدية في القطب الآخر أيضاً، وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في شهر ديسمبر/كانون الأول:

"لا يُظهِرُ القطب الشمالي أيّةَ إشارة تفيد بأنه سيعود إلى المنطقةِ المتجمدةِ الثابتةِ كما كان قبل عقود".

 

المصادر: 

1 - هنا

2 - هنا

3 - هنا