الفيزياء والفلك > ألبومات

أهم الأحداث في مجال الفيزياء والفلك عام 2017

إرسالُ معلوماتٍ كُموميّةٍ من الأرضِ إلى قمرٍ صناعيّ

بالرّغم من حدوث تطوّراتٍ عديدةٍ هذا العام في مجال الحواسيب الكموميّة، إلّا أنّها ما تزال غيرَ قادرةٍ على تحقيق الإمكاناتِ المرجوّةِ منها. لكنَّ تقدُّمًا مدهشًا وغيرَ متوقّعٍ في التّكنولوجيا الكموميّةِ جاء من فريقٍ صينيٍّ، نجحَ في نقلِ فوتونٍ من الأرضِ إلى قمرٍ صناعيٍّ في المدار الأرضيِّ اعتمادًا على ظاهرةِ التّشابكِ الكموميِّ، الّتي تسمحُ بالرّبط بين الجُسيمات حتّى عندما تفصلُ بينها مسافاتٌ كبيرةٌ.

هنا

للمرّة الأولى على الإطلاق، تمكّن العلماء من صنع بلّورات زمنيّة!

تمكّن الباحثون من خرقَ التّناظُر الزّمنيّ وخلقوا شكلًا جديدًا مُضطربًا مِن المادّة الّتي يمكنها أن تبقى في حركةٍ دائمةٍ بدون طاقة.

هنا

عَثرَ علماءُ الفلك على منظومةٍ نجميّةٍ واعدةٍ.

في شباط / فبراير 2017، أعلنت وكالةُ ناسا عن العثورِ على منظومةٍ نجميّةٍ تتألفُ من سبعةِ كواكبَ خارجيّة يُطلَق عليها اسم "نظام ترابيست -1". لقد عثرَ الفلكيّون سابقًا على أنظمةٍ نجميّة متعدّدةِ الكواكب، لكنّ الأمرَّ الّذي يُميّزُ هذا الاكتشافَ الجديدَ هو أنّ أحجامَ الكواكبِ قريبةٌ من حجمِ الأرض، وتدورُ بمداراتٍ مناسبةِ البُعد عن النّجمِ المُضيف ترابيست، لدرجةٍ تجعلنا نعتقدُ بوجودِ الماء السّائل على سطحها. كان هذا أكبرُ عددٍ من الكواكب الّتي من الممكن أن تكونَ صالحةً للسّكنِ أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى تدورُ حول  نجمٍ واحدٍ.

هنا

نجاح إطلاق وهبوط الصاروخ فالكون 9 القابلِ لإعادة الاستخدام.

بخطوةٍ كبيرةٍ نحو سفرٍ فضائيٍّ أقلَّ كلفةً  وأكثرَ شعبيّة، أجرت شركة سبيس إكس الّتي يُديرها إيلون موسك اختبارًا ناجحًا للصّاروخ فالكون 9 القابلِ لإعادة الاستخدام، وقريبًا ستجري الشركة اختبارًا للصاروخ فالكون هيفي، الّذي يهدف لنقل البشر من وإلى الفضاء.

أمواج الجاذبيّة تكشف لنا كيفيّة تشكّل الذهب والبلاتين

منذ الكشفِ عن أمواجِ الجاذبيّةِ لأوّلِ مرّةٍ في عام 2015، تستمرُّ هذه الظّاهرةُ الّتي تنبأ بها أينشتاين بإبهارنا. ففي عام 2017، اكتشف العلماء أمواجًا ثقاليّة ناتجةً عن التحام زوجٍ من النّجوم النّيوترونيّةِ يبعدُ حوالي 130 مليون سنة.

شكّلَ الانفجارُ النّاجمُ عن هذا الاصطدامِ كرةً ناريّةً أنتجت أثقلَ العناصرِ المعروفةِ في الكونِ، الذّهب والبلاتين والرّصاص.

هنا

توصَّلَ باحثون من هارفارد إلى صنع عيّنة من الهيدروجين المعدنيّ

نجحَ علماءٌ أمريكيّون من جامعةِ هارفارد بعدَ نحوِ قرنٍ على التّنبؤِ نظريًّا بوجودِ الهيدروجين المعدنيّ، في تصنيعِ ما يُعتبر أندرَِ، بل وربما أثمنَ المواد على هذا الكوكب.

وعندما يتوصّل العلماء للعثورِ على طريقةٍ لإنتاجه خارجَ المُختبرات، يمكن استخدامُ الهيدروجين المعدنيّ كموصلٍ فائق قد يحقق الحلم بسفرٍ فائق السُّرعة إلى الفضاء.

هنا

العثورُ على المادّةِ المفقودةِ في الكون

قاسَ العُلماءُ كتلةَ المادّةِ  في الكون، فكانت المفاجأةُ أنّ كلّ ما وجدُوه من مادّةٍ يشكِّلُ فعليًّا أقلّ من نصفِ الكميّةِ المُفترَضِ وجودها وفقًا للنّموذجِ الكونيِّ القياسيِّ (نموذج الانفجار العظيم)، في حين أنّ ما تبقى مفقودٌ ولا نعرفُ أين هو!

اشتبهت بعضُ النّظرياتِ منذُ فترةٍ طويلةٍ بأنّ المادّة المفقودةَ توجدُ في شبكةٍ ضخمةٍ من الخيوطِ الغازيّةِ المنتشرةِ في الفضاءِ بين مجرّةٍ وأخرى تُسمّى "الشّبكة الكونيّة"، إلى أن قررّت مجموعتانِ بحثيّتان اختبارَ هذه الفرضيّةِ، وقد خَلَصُوا إلى أنّها صحيحةً في الواقع!

هنا

تفاصيلُ مثيرةٌ كشفتها مهمّة كاسيني حولَ أقمارِ زحل والمشتري

صَدرت ورقتان بحثيتّان عن العاملين في مهمَّتي كاسيني Cassini و تلسكوب هابل الفضائيّ تضمنتا تفاصيلًا جديدةً عن أقمارِ زحل والمشتري المتجمّدةِ الّتي يُعتقد بأنّها تحوي محيطاتٍ على سطحها، الأمر الّذي زاد من حدَّةِ الاهتمام العلميّ بهذه الأقمار.

هنا

الكوكب GJ1138b يمتلِكُ غلافًا جويًا

اكتشفَ الفلكيّون في عامِ 2015، كوكبًا خارجيًّا مثيرًا للاهتِمام، يقعُ في منظومةٍ نجميّةٍ تبعُد نحوَ 39 سنةً ضوئيّةً من الأرض. وعلى الرّغمِ من دورانِ هذا الكوكب المعروفِ باسم GJ1138b بالقُربِ مِن نجمِهِ الأم، مثلما يدورُ كوكبُ الزُّهرةِ بالقُربِ من الشمسِ، إلا أنّ حرارتهُ تخوّلهُ ليحصلَ على غلافٍ جويّ. وبِفضلِ جهودِ فريقٍ دوليٍّ مِنَ الباحثين، تمكّن العُلماء عام 2017 من تأكيدِ وجودِ غلافٍ جويٍّ يُحيطُ بالكوكب GJ1138b، والإعلان للمرّةِ الأولى عن اكتشافِ كوكبٍ منخفضِ الكتلة يحيطُ بهِ غلافٌ جويّ.

هنا

وّلُ كسوفٍ شمسيٍّ يغطّي  الولاياتِ المتّحدةِ منذُ 99 عامًا

في 21 أغسطس 2017، وللمرّةِ الأولى منذ حوالي 100 عام، عبرَ كسوفٌ شمسيٌّ كاملٌ الولاياتِ المتّحدةِ من السّاحلِ إلى السّاحلِ. على طولِ مسارٍ ضيّقٍ امتدَّ من ولايةِ أوريغون إلى ولايةِ كارولينا الجنوبيّةِ حيث شاهدَ النّاسُ القمرَ يُغطّي قرصَ الشّمسِ، ويحوّلَ النّهارَ إلى ليلٍ كاشفًا عن الطّبقاتِ الخفيّةِ من الغلافِ الجويِّ الشَّمسيِّ، لبضعِ لحظاتٍ قصيرةٍ.

هنا

اكتشافُ طورٍ جديدٍ للمادّة: البلّورات الكموميّة السّائلة ثلاثيّة الأبعاد

اكتشف علماءُ الفيزياء في معهدِ كاليفورنيا التّقنيّ أوّلَ بلّورةٍ كموميّةٍ سائلةٍ ثلاثيّةِ الأبعاد. وهي حالةٌ جديدةٌ للمادّةِ من المتوقَّعِ أن تكونَ لها تطبيقاتٌ واسعةٌ في مجالِ الحوسبة الكموميّةِ فائقةِ السّرعة.

هنا

نهاء مهمّة المسبار Cassini بعد 13 عامًا من الاكتشافات الرّائعةِ لكوكبِ زحل وحلقاته وأقماره.