الطب > ألـــبــــومــــات

الأمراضُ العشَرَةُ الأكثرُ فتكاً بالبشريّة

1.الدَّاء القلبي الإقفاري IHD، أو داء الشريان الإكليلي CAD: قد سبَّبَ 8.8 مليون وفاةٍ خلال عام 2015، مع ارتفاعٍ بمعدَّلِ الوفيّات مقارَنةً مع عام 2000 إذ كانَ معدَّلُ الوفيَّاتِ آنذاك 6 ملايين.

ويُصابُ به الإنسانُ عندما تتضيَّقٌ الأوعيةُ الَّتي تنقلُ الدمَ المغذِّي لعضلة القلب؛ وإذا لم يُعالَجْ فمِن الممكن أنْ يؤدِّي للألمِ الصدريّ، وقصورِ القلب، واللانظميَّاتِ القلبيَّة.

 

2.السَّكتَة الدماغيَّة stroke: وقد سبَّبتْ 6.2 مليون وفاة عام 2015؛ مع ارتفاعٍ بمعدَّلِ الوفيَّاتِ مقارَنة مع عام 2000، إذ كان معدل الوفيات آنذاك 5.7 مليون.

وتَحدُثُ عندما ينسدُّ شريانٌ في الدماغِ أو ينزِفُ، ممَّا يُسبِّبُ موتَ الخلايا الدماغية التي تُحرَمُ من الأكسجين خلالَ دقائقَ.

وأثناءَ السَّكتة ربَّما تشعرُ بالخدَرِ والتخليط واضطراباتٍ بالمشي والرؤية، وإذا لم تُعالَجْ فقد تُسبِّبُ السكتة عجزاً دائماً.

 

 

3.إنتاناتُ السبيلِ التنفُّسي السفليِّ Lower respiratory infections : وقد سبَّبَتْ 3.2 مليون حالة وفاة في 2015؛ مع انخفاض بمعدَّلِ الوفيَّاتِ مقارَنةً مع عام 2000، إذ كان معدَّلُ الوفيات آنذاك 3.4 مليون.

وهي الإنتاناتُ التي تُصيب الرِّئَة؛ ومنها الإنفلونزا وذاتُ الرئة والسلُّ والتهابُ القَصَباتِ، إذ يُمكِنُ لهذه الإنتاناتِ أنْ تنشأ من عواملَ فيروسية أو جرثومية، ويمثِّلُ السُّعالُ العرَضَ الرئيسَ لها، وربما تشعرُ بزلَّةٍ تنفسيَّة، أو وَزيزٍ، أو شعور بالضيق في الصدر، وإذا لم تُعالَجْ فمن الممكن أن تؤدِّي إلى القصور التنفسي والموت.

 

 

4. الدَّاءُ الرِّئويُّ الانسداديُّ المُزمِنُ COPD: وقد سبَّبَ 3.1 مليون حالة وفاة في عام 2015؛ مع ثبات هذا المعدَّل منذ عام 2000.

وهو مرضٌ مُزمِنٌ ومُترقٍّ يجعلُ التنفس صعباً، ومن أشكاله النُّـفَاخُ والتهاب القصبات المُزمِن، وفي عام 2004 كان حوالي 64 مليون شخصٍ حولَ العالم مُصابِين بهذا الداء.

 

 

5. سرطاناتُ الحُنجرةِ والقصَباتِ والرَّئةِ: وسبَّبَتْ 1.7 مليون حالة وفاة في 2015؛ مع ارتفاعٍ بمعدَّلِ الوفيَّات مقارَنةً مع عام 2000، إذ كانَ معدَّلُ الوفيَّاتِ آنذاك 1.2 مليون.

والأسباب الرئيسة هي التدخين، والتدخين السلبي، والسُّموم البيئية، والتلوث.

 

 

6.الداء السُّكَّري Diabetes mellitus: سبَّبَ 1.6 مليون حالة وفاة في 2015؛ مع ارتفاعٍ بمعدَّلِ الوفيَّاتِ مقارَنةً مع عام 2000؛ إذ كان معدل الوفيات آنذاك 1 مليون.

وهو مجموعة من الأمراض التي تؤثر على إنتاج الأنسولين واستخدامه، وفي النمط الأول منه لا يُنتِجُ البنكرياس الأنسولين؛ وكذلك فَسببهُ غير معروف، وفي النمط الثاني إمَّا أنَّ البنكرياس لا يُنتج ما يكفي من الأنسولين، وإمّا هناكَ خللٌ في استخدامه؛ ويُمكِنُ أن يُصابَ به النّاس لعدّةِ أسبابٍ كالحمية السيِّئة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، والبدانة.

 

 

7.الزهايمرُ والأمراضُ العقليَّةُ الأُخرى: وقد سبَّبَت 1.5 مليون حالة وفاة في 2015؛ مع ارتفاعٍ بمعدَّلِ الوفيَّات مقارَنة مع عام 2000، إذ كان معدل الوفيات آنذاك 1.2 مليون.

وحينَ تسمعُ عن الزهايمر ربَّما لا تفكِّرُ إلَّا بضَعف الذاكرة؛ ولكنْ ما لا تعرفه هو أنَّ الزهايمرَ مرضٌ مُترقٍّ يدمِّرُ الخلايا المسؤولةَ عن الذاكرة، ويقاطِعُ الوظائفَ الذهنيَّةَ كالمنطق، والتفكير، والسلوك الطبيعي.

 

 

8.الأمراضُ المُسبِّبةُ للإِسهال: وقد سبَّبَتْ 1.4 مليون حالة وفاة في 2015؛ مع انخفاضٍ بمعدَّلِ الوفيَّاتِ مقارَنةً مع عام 2000، إذ كانَ مُعدَّلُ الوفيَّاتِ 2.2 مليون.

وللإسهالِ تعاريفُ متعدِّدةٌ؛ فمنها: التغوُّطُ أكثرَ من ثلاثِ مرَّاتٍ في اليوم، وإذا استمرَّ الإسهالُ أيَّاماً عديدة فإنه يؤدّي إلى نقص الماء والشوارد، وهذا ما يؤدِّي إلى التجفاف ممَّا يُسبِّبُ الموتَ، وينتجُ الإسهالُ غالباً عن إنتاناتٍ فيروسية أو جرثومية تنتقل عبر الطعام والشرابِ المُلوَّث، وهذا شائعٌ خصوصاً في البلدان النامية.

 

 

9.السلُّ Tuberculosis: وقد سبَّبَ 1.3 مليون حالة وفاة في 2015، مع انخفاضٍ بمعدَّلِ الوفيَّاتِ مقارَنةً مع عام 2000، إذ كانَ مُعدَّلُ الوفياتِ آنذاكَ 2.3 مليون.

وهيَ حالةٌ مرضيَّةٌ رئويَّةٌ تُسبِّبُها جراثيمُ المُتفطِّرات السليّة، وهي جرثومةٌ قابلةٌ للعلاجِ؛ وتنتقل بالرذاذ وبعضُ ذراريها مقاومةٌ للعلاجات، وهي سببٌ أساسٌ للوفاة عند المصابين بالإيدز؛ إذ إنَّ 35% من حالات الوفاة المرتبطة بالإيدز ناجمة عن السل.

 

 

10.تشمُّعُ الكبد Liver cirrhosis: وقد سبَّبَ 1.2 مليون حالة وفاة في 2015؛ مع ارتفاعٍ بمعدَّلِ الوفيَّاتِ مقارَنةً مع عام 2000؛ إذ كانَ مُعدَّلُ الوفيَّاتِ آنذاكَ أقلَّ من 1 مليون.

و هو نتيجة التندُّبِ والأذيَّةِ طويلةِ الأمدِ للنسيج الكبدي؛ تلك التي يمكن أن تنجُمَ عن العديد من الأسباب كالكحوليَّة، والإنتانات الفيروسية، والنتيجة هي عجزُ الكبدِ عن القيام بوظائفه في تصفية السُّمومِ ووظائفه الأُخرى.

 

 

المصدر:

هنا