الفنون البصرية > فن وتراث

دور الفن في حياة أطفالنا، أكثر من مجرد تسلية

يمكن للتعليم الفني بحسب الدراسات أن تؤثر إيجاباً على بناء شخصية الطفل وصحته النفسية حيث أن انخراط الطفل في نشاطات يدويةٍ أو فنيةٍ مع أقرانه:

• يحسن من ثقة الطفل بنفسه: لأنه وعندما يضع الطفل كل ما يملك من مجهودٍ ويمزجه مع الكثير من روحه في أي منحوتة أو عملٍ فني مهما كان بسيطاً فإنَّ إحساسه الغامر بالقدرة على الإنجاز عند انتهاء العمل سيعزز ثقته بنفسه وبإمكانياته. • يساعد الطفل على تنمية مهاراته اليدوية: تتبع هذه المهارات لنوع النشاط الذي يفضله طفلك، وبشكل عام فإنَّ أهم هذه المهارات: التفكير الناقد، التفكير الإبداعي، التناسق البصري-الحسي بالإضافة للمهارات الإجتماعية (كالتفاوض والتشارك).

• يمكِّن الطفل من تكوين رأيه الخاص وإعطائه الفرصة للتعبير عنه: فوجود الطفل ضمن مجموعة تعمل على هدفٍ محدّدٍ ومعرفته أن رأيه قادرٌ على التأثير على قرار المجموعة سيمنحه الشجاعة على إبداء رأيه دوماً، و توليد حس عالٍ لتقبل النقد وتشذيب صورةٍ واضحةٍ عن ذاته.

• يوثق إحساسه بالانتماء لمجتمعه ولمحيطه: إن التربية الفنية للطفل لا تعرّفه على أدوات فنية وتقنيات جديدة فحسب، وإنما تتيح له التعرف على أشخاصٍ وتجارب جديدة كلياً، وهو ما سيدفع بالطفل إلى الانخراط الفعّال بالمجتمع وتقوية إحساسه بالإنتماء له.

• يحسّن مردوده الدراسي: وذلك كنتيجةٍ للثقة التي تنميها النشاطات الفنية والتي تنعكس على شخصية الطفل خلال الحصص الدراسية وتتجلى بمهارات التركيز والتفكير الناقد، والمقدرة على حل المشكلات، والعمل الجماعي والتواصل الفعّال.

المصدر: هنا