الطب > ‏معلومة سريعة‬

الساد العيني (المياه البيضاء في العين)

استمع على ساوندكلاود 🎧

لا تكاد تخلو حياتنا من المرور بالسّاد العيني أو ما يعرف عامياً بالمياه البيضاء في العين، سواءً كان ذلك عند أحد أفراد العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء. الساد العيني هو تراكم البروتينات داخل العدسة العينية مما يجعلها غائمة ومعتمة قليلاً مانعةً الضوء من العبور بشكل سليم مما يؤدي إلى فقدان وتدني للرؤية ، حيث يكون هذا التدني جزئيا غالبا في مراحله الأولى.

ويوجد له عدة أنواع تقسم إلى: السّاد الشيخي الناتج عن التقدم بالعمر، والسّاد الولادي الخُلقي، والسّاد الثانوي لأمراض أخرى كالسكري أو تناول أحد الأدوية، بالإضافة للسّاد الناتج عن رضوض العين.

يتشكلُ السّاد تدريجياً في البداية دون أعراض مُلاحظة من المريض حتى يبدأ بإعاقة مرور الضوء وحدوث رؤية غير واضحة. ومن الأعراض الأخرى تحسن الرؤية القريبة عند كبار السن، الشعور بتغير لون الأشياء، بالإضافة إلى حدوث مشاكلٍ في العدسات الطبية المُستعملة.

ويتم تشخيصه بسهولة من قبل طبيب العينية في العيادة عن طريق فحوصاتٍ معيّنة.

ويعتمد العلاج في النهاية على تقييم حدة البصر بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص السّاد. فقد يصف لك الطبيبُ عدساتٍ طبّية جديدة إن كانت الرؤية قابلة للتصحيح بواسطة العدسات. أما إن لم يكن هناك إمكانية لها، فسيكونُ الخيارُ الآخر هو إجراء جراحة الساد التي تعتبر من الجراحات الناجحة في كثير من الحالات، وتشتمل على إزالة العدسة العينية و زرعِ عدسة اصطناعية جديدة.

لا يوجد طريقةٌ للوقاية من حدوث الساد، حيث أنّ سبب حصولهِ غير معروف بشكل تام من قبل الأطباء. لذا يُنصح بمراجعة الطبيب عند التقدم بالعمر خصوصاً عند الأشخاص الذين لديهم أحد من أفراد العائلة مصاباً به (سوابق ساد في العائلة).

يمكنكم قراءة المقال الكامل من على موقعنا عبر الرابط التالي:

هنا

المصدر: هنا