الكيمياء والصيدلة > صيدلة

زيوت الجمال الطبيعيّة!

استمع على ساوندكلاود 🎧

كثيرًا ما نجد الزيوت الطبيعيّة في كثير من منتجات العناية بالجمال، فهل هي فاعلة حقًّا؟ لربّما يجب عليك تجربتها، لأنّ اختلاف طبيعة البشرة يحتاج إلى التجريب والوقوع في الأخطاء إلى حين الوصول إلى المنتجات الأفضل.

لماذا الزيوت الطبيعيّة؟

توصَف الزيوت بدائل لترطيب الشعر و البشرة و علاج حب الشباب وتقوية الأظفار، فإذا أخذنا نظرة إلى قسم العناية بالجمال في الصيدلية سنلاحظ وجود هذه الزيوت في كثير من المنتجات.

ماهي هذه الزيوت الطبيعيّة إذًا؟

1- زيت المارولّا:

يُصنَع هذا الزيت من شجر المارولّا الذي يعود أصله إلى جنوب أفريقيا، وهو زيت غني ومرطّب، لأنّه مليء بالأحماض الدسمة التي يَنصَح بها أطباء الجلدية للترطيب، فهو يُمتَص بسهولة ولا يترك طبقة دهنيّة أو لمّاعة.

2- شجر الشاي:

أظهرت الدراسات أن زيت الشاي يساهم في القضاء على هذه الجراثيم المسؤولة عن الاندفاعات الجلديّة الحمراء الملتهبة، ففي إحدى الدراسات قورنت فاعلية جل من هذا الزيت مع فاعلية جل كاذب (لا يحوي على زيت الشاي)، فأبدى الجل الحاوي على الزيت فاعليّة واضحة في علاج حب الشباب وتخفيف الالتهاب. وأثبتت دراسة أخرى أن فاعليته تكافئ فاعلية البنزوئيل بيروكسايد وهو أحد الأدوية الموضعية التي تؤخذ من دون وصفة طبية لعلاج حب الشباب.

3- زيت الأرغان:

يُدعى أحيانًا بالذهب السائل، وهو غني بمضادات الأكسدة التي تدعى بعديدات الفينول التي تحارب علامات التقدّم في العمر.

إذ يدعم محتوى زيت الأرغان من أحماض Omega-3 نمو الكولاجين، ويعطي البشرة إحساسًا بالامتلاء، فهو جيّد لأنواع البشرة كلها، بما فيها الجافة، الدهنية والعادية، ويرطب الشعر من دون أن يجعله دهنيًّا.

4- زيت البابونج وزيت النعناع الفلفلي:

إن ذِكر البابونج غالبًا ما سيذكّرك بأنه شاي مهدّئ، ولكن يمكن لزيت البابونج المستخرج من الأزهار أن يهدئ البشرة أيضًا، فهو مضاد التهاب ومطهّر، ويقضي على الاحمرار والتهيّج ويقلل حدوث الإنتانات الجلدية.

يمتلك زيت النعناع الفلفلي الخواص المهدّئة السابقة نفسها.

5- زيت جوز الهند:

تعد البشرة الجافة المتشقّقة من أكثر أنواع البشرات عرضةً للإنتان والتهيّج والتحسس، زيت جوز الهند يرطبها ويحميها ويهدّئ البقع الحرشفيّة الخشنة المُرافقة لمشكلات جلدية شائعة عدة كالأكزيما.

6- زيت ثمر الورد وزيت الجزر:

يوجد فيتامين A في كثير من المستحضرات الجلديّة، فُيساعد "ريتينوئيد" (وهو أحد المركبات الكيميائية) في تجديد خلايا البشرة وتصنيع الكولاجين، ويخفف تغيّرات لون الجلد المرافقة للندب وعلامات التشقق. فهذان الزيتان تحديدًا غنيّان بفيتامين A. ويُظن أنهما جيدان لعلاج حب الشباب وعلامات التقدّم في العمر، إذ يُفضَّل تربيت كمية قليلة من الزيت على البشرة قبل النوم.

7- زيت إكليل الجبل وزيت الخروع:

هل تريدين زيادة كثافة شعرك في أثناء ربطه؟ وهل زادت مساحة فروة الرأس الظاهرة لديكِ؟

قد يساعدك زيت إكليل الجبل في الحصول على شعر أكثر كثافة ولمعانًا، فقد وُجِد أن تأثير علاج تساقط الشعر المسبَّب بهرمون الأندروجين بزيت إكليل الجبل لمدة 6 أشهر يعادل فاعلية العلاج بمينوكسيديل2% بل كان الزيت أقل إحداثًا لتهيّج فروة الرأس.

أما زيت الخروع، فهو من أشهر العلاجات المنزلية لزيادة سماكة الحواجب والرموش، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه نظرًا إلى استخدامه في منطقة قريبة من العين، ثم إن ّ فاعليته علميًا لم تثبت بعد.

8- زيت الزيتون وزيت الأوفوكادو:

هل تعاني أظفارًا رقيقة ومتكسِّرة؟ إربت قليلًا من زيت الزيتون أو زيت الأوفوكادو على أظفارك قبل الذهاب إلى النوم، فسوف تتغلغل الزيوت في الظفر خلال الليل وتُنعشه وتغذّيه بأحماضها الدسمة، ويمكن استخدام أنواع أخرى من الزيوت لهذا الغرض أيضًا.

9- زيت السمسم:

هل يمكنك استبدال معجون أسنانك بزيت؟

إنه أمر شائع، إذ إنّ المضمضة بهذا الزيت تُعَد علاجًا لدى الأجيال السابقة للمحافظة على صحة اللثة والأسنان، وقد يساعد أيضًا في طرد العضويات الدقيقة المسببة لرائحة الفم.

أظهرت دراسات عالميّة حديثة أن تماس زيت السمسم مع الأسنان واللثة يقضي على طبقة البلاك والتهاب اللثة (يؤدي زيت عبّاد الشمس وزيت جوز الهند هذا الغرض أيضًا.)

المصادر: هنا