الغذاء والتغذية > تغذية الأطفال

الرضاعة الطبيعية وأهميتها للطفل

استمع على ساوندكلاود 🎧

ماهو اللبأ؟

هو سائلٌ أصفرُ كثيف يتكون في الثدي خلال فترة الحمل وبُعيْدَ الولادة، وهو غنيّ بالمغذياتِ والأجسامِ المضادة الضروريةِ لحماية المولود. و على الرّغم من أنّ الطفل يتناول كميةً صغيرةً من اللبأ في كل رضعة، إلا أنها تناسبُ تماماً سعةَ معدتِهِ الصغيرة.

فوائدُ حليب الثدي للطفل:

1. بديناميكيةٍ رائعة، يتغير حليب الثدي في طبيعتِهِ مع نمو طفلك:

يتحول اللبأ إلى الحليبِ العادي خلال ثلاثةِ إلى خمسةِ أيامٍ من الولادة، إذ تصبح محتوياتُ حليب ثدي الأم من الدسم، والسكر، الماء، والبروتين مماثلةً للكمياتِ التي يحتاجُها الطفل في هذه المرحلةِ للاستمرار بالنمو. ومع أن الحليب يكون ذا قوامٍ أقلَّ كثافةً من اللبأ، إلا أنّهُ يوفّر كافةَ المغذيات والأجسامِ المضادة التي يحتاجها الرضيع.

2. حليب الثدي سهل الهضم:

إن حليب الأم الطبيعي أسهلُ هضماً من الحليب الصناعي بالنسبةِ للعديد من الأطفال – وخاصةً الخُدّجِ منهم – ذلك أنّ البروتيناتِ الموجودةَ في الحليبِ الصناعيّ تأتي من حليب الأبقارِ الذي يحتاجُ وقتاً أطولَ في معدةِ الكفل حتى يُهضم بشكل كامل.

3. حليب الثدي يدعم مناعة طفلك:

تقوم الخلايا و الهرمونات و الأجسام المضادة الموجودةُ في حليب الأم الطبيعي بحماية المولودِ من الأمراضِ المختلفة، وذلك بوسائلِ حمايةٍ فريدةٍ من نوعِها لا يستطيع الحليب الصناعي تأمينَها، إذ لا يمكن للأخيرِ أن يُماثل التركيبَ الكيميائي لحليبِ الأم. ويُذكر هنا أن عدوى الأذنِ والإسهالَ يعدّانِ من الأمورِ الشائعة عند الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي، بالإضافة إلى معدلات إصابة عالية بأمراض أخرى مثل:

• التهاب الأمعاء الذي يصيب الجهاز المعدي المعوي لدي المواليد الخُدّج.

• الالتهابات التنفسية السفلية.

• الربو.

• البدانة.

• النمط الثاني من داء السكري.

4. حليب الأم يُقلل من خطر الإصابة بالنمط الأول من داء السكري:

تُظهر بعض الدراسات أنّ الإرضاع الطبيعي يُقلل من الإصابة بالنمط الأول من داء السكري، إضافةً إلى سرطانِ الدم عند الأطفال، والتهابِ الجلدِ التحسسي، ويخفّض من معدّلِ الإصابةِ بمتلازمةِ الموتِ المفاجئ عند الأطفال.

كما يلعبُ حليب الأم دوراً مهماً في حالات الطوارئ،حيث أنّه:

• يحمي الأطفال من مخاطر الأمراضِ الناتجةِ عن المياه الملوثة.

• تكون حرارة حليب الأم مثاليةً للرضيع، وتحميه من انخفاضِ حرارتهِ الطفل بشكلٍ كبير.

• لا يحتاج حليب الأم أي موادَ أو أدواتٍ خارجيةٍ قد تسيء إلى نوعية الحليب المقدّم للطفل أو تضعُهُ موقعَ الخطر نتيجةَ تعريضِهِ لعواملَ خارجيةٍ إضافية.

المصدر:

هنا