الطب > ‏معلومة سريعة‬

التهاب الأنف التحسسي واللاتحسسي

استمع على ساوندكلاود 🎧

تتميزُ الأغشيةُ التي تبطّنُ الأنف بأنها حسّاسة جدا للمتغيرات الداخليةِ والخارجية، و تعدُّ الحساسيةُ البيئيّةُ أشيعُ أسباب التهاب الأنف، أما المرتبةُ الثانية فتعود لاستنشاقِ المواد المخرّشةِ كدخان السجائر و العطور والعديِدِ من المواد الكيميائية والدوائية والعطريّة.

هذا يؤدي إلى تضخُّمِ القرنيّاتِ وافرازاتٍ كثيفة، مما يؤدي إلى انسداد الأنف والعطاس، و إفرازاتٍ وحكةٍ مستمرة.

أما بالنسبة لالتهاب الأنف اللاتحسّسي، فيمكننا القول بأنّه ينجمُ عن خلل في وظيفة الأعصابِ

اللاإرادية أو في تروية التجويف الأنفي بسبب خارجيٍ أو دوائي، حيث يمكن أن يزداد احتقانُ الأنف وسيلانهُ في حال زيادةِ المقويّةِ الودّيةِ أو انخفاض مقويّة الجهازِ نظير الودي أو زيادةِ التروية الأنفية، بينما يمكنُ لنقص التروية الأنفيةِ أو زيادة المقويّة نظيرة الودية أو نقص مقويّة الجهاز الودي أن تُنقصَ من سيلان واحتقانِ الأنف.

ومن الجدير بالذكر أن التغيراتَ الهرمونية الحاصلة أثناءَ فترتي الحملِ و انقطاع الطمث

و هرموناتِ الإعاضةِ الأنثوية تؤثر أيضاً على وظيفة الأنف، بينما يمكن للتشوهّاتِ التشريحية أن تؤثر على الاحتقانِ والنزحِ والشمِّ.

المصدر:

هنا