الاقتصاد والعلوم الإدارية > اقتصاد

ندرة الخيارات في أسهم الدّول والأسواق الناشئة

ندرة الخيارات في أسهم الدّول والأسواق الناشئة*

*الدول الناشئة هنا لا تعني الجديدة، وإنما الدول التي تكون في طور التّطوير وفي طريقها لتصبح دول وأسواق متطوّرة في المستقبل (مثل الصّين، الهند، روسيا، تركيّا، والبرازيل).

بالرّغم من الإهتمام الذي يبديه المُستثمرون تِجاه الوعود بالعوائد المرتفعة للأسهم في الدّول والأسواق النّاشئة، إلّا أنّ قِلّة منهم فقط من يقوم بالشّراء فعليّاً!

وفي حال استثنينا الأسهم التي تمتلكها الحكومات، فإنّ قيمة الرّأسمال السّوقي تعتبر صغيرة جدّاً بالنّسبة للبورصات التي تأتي بعد بورصات الدّول الغنيّة. ويمكننا ملاحظة صغرها في الخريطة المرفقة.

نلاحظ بأنه في العديد من الدّول والأسواق النّاشئة، تكون قيمة كافة الأسهم المتداولة بشكلٍ حرّ للشركات المعروضة في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشنال MSCI المحلّي للأسهم (والذي يرصد عادةً 85% من القوائم المحلّيّة للشركات) مساوية لشركة غربية واحدة!

بالنّظر إلى الخريطة، نجد أنّ جميع الأسهم المتاحة في الهند تعادل تقريباً شركة نستله، والأسهم في مصر مساوية لسلسلة مطاعم برغر كينغ! ومن المذهل أن تكون قيمة الأسهم المتاحة في دولة بحجم روسيا مساوية لشركة واحدة هي بروكتر & غامبل P&G !

هذا يشير إلى أن اقتصاد الدّول النّاشئة بحاجة إلى أسواق أكثر عُمقاً وأكثر سيولةً، وبأنّ المستثمرين بحاجة إلى تطلّعات أكبر تجاه هذه الأسواق.

المصدر:

هنا