لماذا يخلط الوالدان كثيراً بين أسماء أبنائهم

استمع على ساوندكلاود 🎧

أتريد أن تعلم لماذا تناديك أمك باسم أخيك؟ أتريد أن تعلم لماذا يخلط الوالدان كثيراً بين أسماء أبنائهم وكثير من الأشياء من حولهم أحياناً كحيواناتٍ يربونها في المنزل ..؟؟

إليك هذا المقال الشيق الذي سيجيب عن كل هذه التساؤلات في بالك !!

لماذا يخلط الوالدان كثيراً بين أسماء أبنائهم..؟؟!

يوجه الباحثون اللوم إلى عملية استرجاع المعلومات التي يقوم بها الدماغ...

ورد يوم السبت في الثامن عشر من كانون الثاني عام 2014 دراسة جديدة تقول: في أغلب الأوقات يخلط الوالدان بين أسماء أبنائهم حين تتشابه بين بعضها البعض.

عرض الباحثون استبيانات على 334 شخص لديهم شقيق واحد أو أكثر، طالبين منهم ذكر نقاط تشابههم في المظهر والشخصية مع أشقائهم وكم مرة يخطئ والداهم بأسمائهم.

وعلى ذلك، ذكر الأشخاص الذين تشاركوا بالاصوات الاستهلالية (مثل جيمي أو جاسون) أو النهائية (مثل آماندا أو سامانذا) مع اسم شقيقهم، أن والديهم كانوا ينادوهم بالاسم الخاطئ أكثر من غيرهم ممن لاتتداخل الأصوات بأسمائهم.

وكما بينت الدراسة التي تم نشرها حديثاً في صحيفة "بلوس وان" على شبكة الانترنت، فيعتبر هذا الموضوع صحيحاً خاصةً بين الأشقاء الشباب الذين يعودون لذات الجنس ويتشابهون في العمر بشكل قريب.

قال بعض المشاركين أنهم كانوا يدعَونَ بأسماء غيرهم من أفراد العائلة، بينما كان الآخرون يدعونَ باسم حيوانٍ مدللٍ عند أهلهم. وقالت زينزي غريفن، أستاذة في علم النفس بجامعة تكساس في أوستن، هذا يدلُّ على مدى تأثير العوامل الاجتماعية والظرفية في الوالدين حين يستخدمون اسم ولد من أولادهم

فمثلاً، تقف الأم في مطبخها وهي تريد أن تدعو ابنها إلى الفطور، وفي آخر مرةٍ وقفت فيها هناك نادت اسمَ "فيدو"، الكلب، إلى الطعام. وتابعت غريفن، أن الأم عندما تقول "تعال إلى الفطور يا فيدو" حين تنادي ابنها، يعود ذلك للتشابه في الظرف واستخدام كلمات متماثلة بين بعضها.

وقالت غريفن في نشرةِ أخبارٍ لجامعة من الجامعات: "من المغري أن ننسب أخطاء كهذه إلى وضع الحيوانات بمكانة أفراد العائلة أو بدائل عن الأطفال. ولكن يبدو غير مناسب أن يرتكب الوالدان هكذا أخطاء بسهولة إن كانوا يصنفون أفراد عائلتهم بصور فوتوغرافية."

وتظهر نتائج هذه الدراسة أنه حين يخلطُ الأبوان بأسماء أبنائهم، ذلك بسبب ثغرة في عملية استرجاع المعلومات التي تجري في الدماغ فليس هناك داعٍ للقلق لذلك.

وقالت غريفن "بسبب ازدياد الخلط بالاسماء بعوامل كالتشابه في الاسم أو في الجسم، فيجب ألا يتم النظر إليه وعزوها إلى عالم النفس فرويد، ولا أن يتم التعبير عنه بتفضيل أحد الأبناء على الآخر. أو بمعنى آخر، من الأفضل ألا يفسر الناس الأخطاء كثيراً"

المصدر: هنا

SATURDAY، Jan. 18، 2014 (HealthDay News) -- Parents are more likely to confuse their children's names when they sound alike، a new study reveals.

Researchers conducted surveys with 334 people who had one or more siblings. They were asked about similarities in appearance and personality with their siblings، and how often their parents confused their names.

People whose names shared initial (Jamie/Jason) or final (Amanda/Samantha) sounds with a sibling's name reported that their parents called them by the wrong name more often than those without such sound overlaps.

This was especially true among younger siblings who were the same gender and close to the same age، according to the study، published online recently in the journal PLoS One.

Some respondents said they were often called by names of other family members، while others said they were called by the name of the family pet. This shows how social and situational factors can affect parents when they want to use a child's name، said Zenzi Griffin، a professor of psychology at the University of Texas at Austin.

For example، a mother is standing in her kitchen and wants to call her child to come for breakfast. The last time she stood in the kitchen and called someone to eat it was Fido، the dog. Due to the similarity of the situation and the use of similar words، she may say "come to breakfast، Fido" when calling to her child، Griffin explained.

"It is tempting to attribute such mistakes to the animals' status as family members and child-substitutes،" she said in a university news release. "However، it seems unlikely that parents would make such errors so readily if they were labeling family members in photographs."

The study findings show that when parents confuse children's names، it's likely due to a quirk in the brain's information-retrieval process and should not be cause for concern.

"Because name substitutions are increased by factors like name similarity and physical similarity، they should not be seen as purely Freudian or reflecting preferences for one child over another،" Griffin said. "In other words، people shouldn't read too much into the errors."