الطب > أمراض المشاهير‬

"تأثير أنجلينا" في التخلص من سرطان الثدي!

أنجيلينا جولي ممثلةٌ أمريكيةٌ مشهورةٌ، ليس فقط في المجال الفني، بل أيضا في المجالِ الإنساني. هي أم لستة أطفال وزوجة الممثل الأمريكي براد بيت سابقاً.

دعونا نرى كيف تصرّفت عندما علِمت بأنها معرّضةٌ لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

في عام ٢٠١٣، أعلنت أنجلينا في صحيفة نيويورك تايمز بأنها خضعت لعمليةِ استئصال الثديين، بعد أن علمت بأنها تحمل طفرة في جين BRCA1، والذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ إذ أنّ ٥٪‏ إلى ١٠٪‏ من حالات سرطان الثدي وراثية.

من الجدير بالذكر أنّ معظم الحالات الموروثة ترتبط بوجود مورثتين شاذتين (طفرتين) هما: BRCA1 و BRCA2. وتشير الأحرف الى BReast CAncer gene.

تتواجد هاتان المورثتان عند جميع البشر وتتجلى وظيفتهما في إصلاح تلف الخلايا، وفي الحفاظ على نموها الطبيعي. لكن حدوث أي شذوذ في هاتين المورثتين يُفقدهما القدرة على أداء هذه الوطيفة؛ مما يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

إنّ وجود أحد هاتين الطفرتين يرفع خطر حدوث سرطان الثدي خلال الحياة إلى ٨٠٪‏.

أطلق الباحثون على زيادة الوعي لتأثير الوراثة على سرطان الثدي "تأثير أنجيلينا"؛ إذ ازدادت نسبة إجراء الفحص الجيني عند النساء للكشف عن الشذوذ في هذه الجينات بعد قيامها بهذه الخطوة الجريئة.

للمزيد من المعلومات عن سرطان الثدي :

هنا

هنا

المصادر:

هنا