الغذاء والتغذية > عادات وممارسات غذائية

تناول المكسرات خلال الحمل

لك حتى بالعلم الاختصاصين مابيعرفوا لإنه في دراسات كتير وكل دراسة بتحكي شكل، لهيك مستحيل تنصح الأمهات الحوامل شو يعملوا بالضبط! بس الإرشادات العالمية الحالية بتقول ما في داعي لتتجنّب المرأة الحامل المكسّرات نهائياً ولا لتتناولها بشكل كبير.

لقد تم الاستنتاج من ضمن دراسة أجريت على أكثر من 8000 طفل مع أمهاتهم أنّ الأطفال الذين تتناول أمهاتهم المكسرات أثناء فترة حملهنّ بهم كانوا أقلّ عرضة للإصابة الحساسية الغذائية الناتجة عن المكسرات .

ويعتقد باحثوا الولايات المتحدة أنّ التعرّض المبكّر للطفل لأطعمة معيّنة أثناء فترة الحمل، يجعل جسم الطفل قادراً على تحمّل هذا الطعام والتعامل معه بدون أن يطوّر حساسية تجاهه.

وتتعارض هذه النتائج مع دراسات أخرى كانت قد أظهرت أنّ استهلاك المكسّرات قد لايحمل أيّ تأثير أو أنّ هناك خطورة محتملة من تناولها. لذا بات من الصعب على الخبراء تقديم النصح للأمّهات الحوامل بما عليهنّ الالتزام به (طبعاً باستثناء النساء اللواتي يعانين أصلاً من أرجيّة تجاه المكسّرات تدفعهنّ إلى تجنّب تناولها، سواء كنّ حوامل أم لا.

واستنتج الباحثون في الدراسة الحالية أنّ الأطفال الذين قامت أمهاتهم بتناول المكسّرات أثناء الحمل قلّ لديهم احتمال الإصابة بالحساسيّة تجاه المكسرات بمقدرا الثلث، عن غيرهم من الأطفال ممن لم تتناول أمهاتهم المكسرات في فترة الحمل.

شملت المكسّرات في الدراسة كلاً من الجوز واللوز والفستق الحلبي والكاجو والجوز الأمريكي (pecans) والبندق والمكاداميا والفول السوداني. ويقترح الباحثون أنّ استهلاك الحامل للمكسرات قد يحمي من حدوث حالات الحساسية تجاهها- عند طفلها- في المستقبل.

ولكنّ عوامل أخرى من شأنها تفسير هذا الاختلاف؛ فعلى سبيل المثال غالباً ما تتّبع النساء اللواتي يتناولن المكسرات حمية غذائية صحّية أكثر، تحوي الكثير من الخضار والفاكهة.

ومما يزيد الأمور تعقيداً وجود دليلٍ قويّ يقترح بأنّ الحساسية الناجمة عن المكسرات لاتتطور إلا بعد الولادة، كما أنّ تعريض بشرة الأطفال لبروتين المكسرات هو عامل في غاية الأهمية لتطوير هذه الحساسية.

مصدر الصورة: هنا

المصدر: هنا