الهندسة والآليات > التكنولوجيا

2014 سنة المنزل المتصل

كثيرا ما نرى في الأفلام شخص يصفق ليخفف إنارة الغرفة ، أو يحرك يده أمام مشغل الأغاني ليغير للأغنية التالية . لكن هل فكرت يوماً

أن يصبح هذا واقعاً وأن ترسل الثلاجة رسالة نصية إلى هاتفك تخبرك أن الحليب شارف على النفاذ ؟

تحدثت شركات التكنولوجيا كثيراً عن المنزل الذي يحوي على أجهزة منزلية و ملحقات موصولة على الانترنت أو ما يدعى المنزل المتصل ، ومن المتوقع أن توضع أساسات البناء في المستقبل لجعله منزلاً متصلاً ، لكن حالياً يتم ربط الأجهزة الصغيرة التي تستخدم الهواتف الذكية كجهاز تحكم عن بعد.

أصبح بإمكانك أن تتحكم بالمصابيح بواسطة هاتفك المحمول لتخصص إنارة غرفة الطعام ، و تطفئ الأضواء و تشغلها عن بعد أو تجعل الإنارة تسطع بشكل متدرج في الصباح . كما بإمكان جهاز إنذار الحرائق أيضاً أن يرسل رسائل إلى هاتفك إذا استشعر دخاناً أو اقتربت بطاريات جهاز الإنذار من النفاذ. فإنه إذا استشعر دخان الطهي يتحدث بصوت بشري قبل أن يصدر إنذار بصوت عال ، ويمكن إسكات بمجرد تلويح اليد أمامه . بالإضافة إلى ميزان الواي فاي الرقمي و النظام الصوتي الذي يمكن التحكم بها بالهاتف المحمول .

المنزل المتصل لا يزال أكثر شعبية بين هوات اقتناء الأجهزة الحديثة أكثر من الناس العاديين ، وفقا لمؤسسة فورستر للأبحاث حيث وجدت فقط 1 أو 2 % من الناس يملكون أجهزة للتحكم في الإضاءة والمناخ و الطاقة و التجهيزات و مراقبة المنزل ، ويثير الموضوع اهتمام حوالي الثلث ، ولكن حوالي النصف غير مهتمين بالفكرة.

و وفقاً لفوريستر أكثر أجهزة شعبية للمنزل المتصل هي أنظمة الأمن. إضافةً إلى الأقفال إلكترونية للأبواب و فتاحات باب المرآب وكاميرات مراقبة الأطفال أو الحيوانات الأليفة و أجهزة الاستشعار لرصد نشاط و صحة المسنين ..

.. وأيضا يمكنهم جعل علبة البيض متصلة ليعرف الناس إذا كانوا بحاجة لشراء البيض.

وغيرها الكثير من الأستخدامات

والناس لا يقولون "أنا أريد جهازاً يعمل كذا." بل أغلبهم يقول "يا سلام ! أستطيع الحصول على ذلك ؟ أعطني واحد منه." الشركات تنشئ تطبيقات لربط مختلف الأجهزة المتصلة معاً و التحكم بالمنزل من تطبيق واحد .

يا ترى شو رأيكن بفكرة تتحكموا بالبيت عن طريق الموبايل ؟ و عن طريق برنامج واحد فقط ؟

في هذا الرابط مقال مشابه تحدثنا فيه عن أحدى التطبيقات

(كاشف الدخان المنزلي )

هنا

المصدر : هنا

مصادر الصور :

هنا

هنا

هنا