الطب > طب الأطفال

طفلك مريض! متى يجب عليك فعلاً مراجعة الطبيب؟

استمع على ساوندكلاود 🎧

لأنَّ أطفالَنا هم أغلى ما نملك، وهُم أملُنا في مستقبلٍ أفضل، يجب علينا الاهتمام بصحتهم ورعايتهم والتأكدُ من نموهم بشكلٍ طبيعي...

سنقوم في هذا المقال بالحديث عن الأعراض التي تستدعي مراجعة طبيب الأطفال وكيف تتعاملين مع طفلكِ عند مرضه، فتابعوا معنا..

الفحوص الطبية المنتظمة للطفل:

من الضروريِّ متابعةُ نموِّ الطفلِ وتطورِه منذ ولادته وحتى نهاية الخامسة من العمر، وذلك من خلال الفحوص الطبية المنتظمة له، وضمن جدول زيارات الطفل السليم.

تُفيد الفحوص الطبية المنتظمة في:

- مراقبةِ نموِّ الطفل وتطورِه.

- التأكدِ من سلامةِ الطفل وصحتِه.

- الكشفِ المُبكر عن أيِّ خللٍ أو إعاقة.

- كشفِ الحالات عالية الخطورة.

يتم خلال الفحوص الطبية المنتظمة للطفل:

قياسُ وزنِ الطفل وطولِه ومحيطِ رأسه.

إجراءُ الفحص الطبي الشامل للطفل.

تقييمُ التطور الروحي والحركي للطفل:

هنا

تحديدُ الحالة الغذائية للطفل.

تدبيرُ الحالات المرضيّة مبكراً أو إحالتُها الى الجهات المختصة.

يُمكن القيام بالفحوص الطبية المنتظمة خلال مواعيد جلسات اللقاح في العامين الأولين من العمر، مما يخفف على الأم عبء تكرار الزيارات إلى المركز الصحي أو الطبيب.

يمكنكم الاطلاع على البرنامج الوطني للقاحات في سورية:

هنا

عوامل الخطورة عند الطفل:

تستدعي بعض العوامل اهتمامَ الأمِّ الشديدِ بطفلها ومتابعتَه بشكلٍ دقيق:

- الولادةُ بخديجٍ أو بتوءم.

- نقصُ وزن الطفل عند الولادة.

- تقاربُ الفترات بين الحمول والولادات.

- عدمُ الإرضاع الطبيعي، والفطامُ المبكر أو المفاجئ.

- عدمُ زيادة وزن الطفل بشكل سليم.

- الإصابةُ بالإنتانات التنفسية الحادّة، أو إصابتُه بالحصبة، لاسيَّما خلال الأشهر الأولى من العمر.

- تكررُ إصابة الطفل بالأمراض، أو إصابتُه بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والربو.

- وجودُ سوابقِ وفياتٍ بين الأطفال في الأسرة.

- عدمُ الاستقرار الأُسَري.

علاماتٌ تستدعي الزيارة الفورية للطبيب:

ينبغي على الأمِّ العودةُ بطفلها سريعاً إلى المركز الصحيِّ حين يعاني من:

• ضعفِ الرضاعة أو الشرب.

• صعوبةٍ في الرضاعة.

• عدمِ تقبُّلِ الطعام والشراب.

• ارتفاعِ الحرارة أو انخفاضِها.

• اشتدادِ المرض الحالي.

• الإسهالِ الشديد أو الإقياءِ الشديد الذي يستمرُّ لأكثرَ من عدة ساعات.

• ظهورِ دمٍ في البراز أو القيء.

• الإصابةِ بجروحٍ قد تحتاج للتقطيب.

• إصاباتِ الرأس وترافُقِها مع غياب الوعي أو الإقياءات.

• الشكِّ بحدوث تسمم.

• الألمِ البطنيِّ الحادِّ أو المستمر.

• الألمِ الأُذُني، والنَّزِّ من الأذن.

• التنفسِ السريع أو غير المنتظم.

• انسحابِ الصدر للداخل عند التنفس.

• زرقةٍ مركزية (فم وشفاه).

• اليرقان.

• الشحوب.

• طفحٍ جلديٍّ منتشر.

• غيابِ الوعي.

• الوسن (عدم تفاعل الطفل مع المحيط).

• الرخاوة.

• الهياج.

• النعاسِ الشديد خارج أوقات النوم.

• حدوثِ اختلاج.

• ألمٍ أثناء التبول أو خروجِ دمٍ مع البول.

تذكري أن معرفة الطريقة الصحيحة في التحدث مع الطبيب تساعدُه كثيراً في الوصول إلى قراراتٍ سليمةٍ حول تشخيصِ المرض الذي يعاني منه طفلُك، ووصفِ العلاج المناسب:

- اكتبي لائحةً بكافّة الاستفسارات التي تريدين السؤال عنها قبل زيارة الطبيب.

- صِفي جميع الأعراض التي يعاني منها طفلك بشكلٍ دقيق، لاسيَّما شكلِها ومكانِها وزمنِ ظهورها ومتى تشتد ومتى تتراجع.

- أخبري الطبيب عن أية حالاتٍ مرضيّةٍ سابقة، أو أدويةٍ تم إعطاؤها إليه، سواءً بوصفةٍ طبيّة أو دون وصفة.

- أخبري الطبيب عن تغذيةِ طفلِك ونشاطِه وحيويّتِه أو أيةِ أمورٍ أُخرى هامة قد تؤثر على حالته.

- تأكدي من فهمِ كافّة التوصيات التي قدّمها إليك الطبيب، ولا تخجلي من طرح أية أسئلةٍ عليه، لاسيّما فيما يتعلق بالفحوصِ الواجبُ إجراؤُها والأدويةِ الواجبُ تناولُها ومواعيدِ المراجعة.

- سجلي كافةّ النقاط الأساسية التي تمت مناقشتها مع الطبيب خوفاً من الخطأ أو النسيان.

الرعايةُ المنزلية للطفل المريض:

- اهتمي بتغذية طفلك خلال مرضه وقومي بزيادة عدد الرضعاتِ وكميّتِها خاصةً عند الأطفال بعمرِ دونِ الـ 6 أشهر، وقدمي السوائل الإضافية المتوفرة بعمرِ فوقِ الـ 6 أشهر كالماء وحساء الرز والخضار وعصير الجزر والتفاح والبرتقال. (مع الالتزام بتوصيات الطبيب في حال ذَكَرَ خلافَ ذلك، خاصّةً في بعض حالات الأمراض القلبية).

إعطاءُ الطفل محلول الإماهة حين إصابته بالإسهال، برشفاتٍ صغيرة وبمعدّلِ ملعقة صغيرة كلَّ 1-2 دقيقة.

- تجنبي إعطاء الطفل المريض دواءً دون وصفة طبية.

- إعطاءُ الطفل الدواء الموصوف طيلة المدة المقررة، وعدمُ التوقف عن ذلك حتى لو ظهرت عليه علامات الشفاء.

- مراجعةُ الطبيب لتقييم مدى تحسنِ الطفل واستجابتِه للعلاج وحين ظهور أيّةِ أعراضٍ غيرِ طبيعية على الطفل أو إذا ساءت حالته.

يمكنكم قراءةُ مقالاتنا السابقة عن:

الحُمّى وارتفاع الحرارة لدى الأطفال:

هنا

اللقاحات:

هنا

هنا

المصادر كاملة:

nelson textbook of pediatrics 20th edition

هنا

هنا

هنا