الهندسة والآليات > التكنولوجيا الطبية

القلب الأصطناعي Carmat

مجرد الواحد فينا يفكر بزراعة القلب بيحس بالدهشة وبالرهبة فكيف لو كان هالقلب المزروع اصطناعي ومن صنع الانسان مية المية!!

القلب البشري هو وحدة هندسية قمة بالكمال ومجرد صنع شبيه الو فهالشي يعتبر معجزة علمية مذهلة.

و نحن قلنا بمقال سابق عن التلات شركات الرائدة بصناعة القلوب الأصطناعية و حكينا عن أحد أنواع القلوب الأصطناعية و هالمرة بهالمقال رح نحكي عن

القلب الاصطناعي Carmat:

----------------------------------

يعتبر مشروع CARMAT للقلب الاصطناعي فائق التطور مشروع واعد لمساعدة مرضى القصور القلبي في المراحل النهائية من المرض وسيعيد هذا المشروع الأمل لملايين البشر على امتداد المعمورة.

وقد تكللت جهود مشروع CARMAT للقلب الاصطناعي بالنجاح مؤخراً، وبيوم ١٨ كانون الأول ٢٠١٣ ( من حوالي شهر) تم الإعلان عن الحدث فقد تمت بنجاح عملية زراعة وتركيب أول قلب اصطناعي في فرنسا في مستشفى Georges Pomidou European Hospital.

وتمت عملية التركيب بدون مضاعفات تُذكر وبسلاسة، المريض صاحٍ ويتحدث مع أفراد الأسرة وما يزال يخضع للمراقبة الطبية المركّزة.

ولكنه من المبكر الحكم على نتائج هذه العملية خاصةً أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام القلب الاصطناعي ولا نزال بحاجة للمزيد من الوقت للحكم على الآثار بعيدة المدى لهذا التطبيق.

لمحة عن مشروع القلب الصناعي CARMAT:

يعتبر مشروع طموح وهو الحل الأمثل لمرضى قصور القلب في مراحله الأخيرة، ويهدف المشروع لمعالجة مشكلة صحية أساسية وهي أمراض القلب، فكما هو معروف فإن الأمراض القلبية هي السبب الأول للوفاة في العالم، حيث يعاني ١٠٠ مليون إنسان في الدول المتقدمة من الأمراض القلبية (وحوالي ٥٠٠ مليون في العالم أجمع).

ومن خلال تعميم تجربة القلب الاصطناعي سيتم الاستغناء عن الحاجة لزراعة القلب من متبرعين أو من جثث بعد الوفاة، فقد أظهرت زراعة القلب الطبيعي -التقليدي- عقبات عديدة تقنية ولوجستية بالإضافة إلى الرفض المناعي وخطر الإنتان والتي تهدد الكثير من المرضى وتفقدهم احتمالات النجاة، بينما لم يتعرض القلب الجديد للرفض من قبل الجهاز المناعي وبالتالي فلا احتمال للفشل ولا حاجة للأدوية المثبطة للمناعة المعروفة بآثارها الجانبية المنهكة للمريض، وهذا ما يعطي الفرصة للمريض ليكمل حياته بشكل طبيعي.

التقنية المستخدمة:

القلب الاصطناعي CARMAT هو نتاج جمع نوعين مختلفين من التكنولوجيا حيث تم دمج خبرة البروفسور Carpentier مخترع صمامات القلب الاصطناعية مع خبرة شركة EADS الرائدة بعلوم الطيران والفضاء، وتم محاكاة القلب البشري الطبيعي من خلال الحجم والشكل والوظيفة وطبيعة المواد المستخدمة للتصنيع.

تعمل الشركة على التطويرات تتضمن تصغير حجم القلب ليلاءم النساء والأحجام الصغيرة.

مبدأ العمل :

يعتمد مبدأ عمله على مضختين صغيرتين مثبتتان بحجرة تحوي سائل خاص وعن طريق ضخ السائل لإحدى الجهتين يدفع السائل الغشاء في إحدى الحجرتين القلبيتين (البطينين) ضاخا الدم إلى الجسم وساحبا الغشاء من الحجة الأخرى ساحبا بذلك الدم من الرئتين ومن ثم يتم العمل بشكل معاكس ،كما يحوي القلب على حساسات تعدل تدفق الدم وفق حركة الإنسان، ويزود هذا القلب بالطاقة عن طريق بطارية ليثيوم خارجية بالاضافة لنظام تحكم خارجي، كافة السطوح داخل القلب مغطاة بطبقة من أنسجة البقر بدل السطوح البلاستيكية التي تسبب تخثر الدم

فعلاً انجاز كبير ، يمكن من كم سنة كنا نعتبرو خيال علمي.. معقول نوصل لوقت تصير فيه زراعة القلب عملية روتينية متل اي عملية تانية؟ شو رأيكم

المصادر : هنا

هنا

هنا

مصادر الصور :

هنا

هنا

هنا

هنا