المعلوماتية > عام

مزيد من الحياة لشاشات الأجهزة اللّوحيّة

حقّقت شاشات اللّمس والكمبيوترات الّلوحية ما كان يُعتبر حتّى وقتٍ قريبٍ أُعجوبةً أو ضرباً من الخيال، فقد جعلت من المحتوى وواجهة الاستخدام أكثر سلاسة وتفاعليّة...

ولكن، مازال هناك شيء مفقود! فبالرّغم من كثرة النّهايات العصبيّة الحسّيّة في رؤوس أصابعنا، فإنها ضائعة بدون أي دور قد يضيف مزيداً من التفاعلية للمستخدم.

تقوم شركة ديزني حاليّاً بتطوير تقنية جديدة تعتمد على نوع جديد من الاهتزازات الكهربائية لإضفاء المزيد من الحياة على شاشات اللّمس اللوحية.

فكرة ديزني التي قُدِّمت من خلال ورقة بحث مؤخّراً تدور حول استخدام الجهد الكهربائي لمحاكاة شعور اللّمس للحواف والسّماكة والإرتفاع والإنخفاض كما في حالة لمس كائن ثلاثيّ الأبعاد.

يتم التّحكم بهذا النّظام عن طريق خوارزمية وضعت خصّيصاً لهذا الغرض، حيث يقوم الجّهاز بحساب تدرّج الصّورة المعروضة ويحلّل سرعة حركة الإصبع على الشّاشة ثم يستخدم هذه المتغيّرات لتطبيق نوع من المقاومة (الجّهد) لزيادة الإحتكاك.

المشكلة الحاليّة هي صعوبة الحصول على بيانات تحدّد عُمق الصّورة المعروضة على الشّاشة، بينما يصبح الموضوع سهلاً في حال أردنا تطبيق هذه الخوارزمية على خرائط غوغل لأنها تحوي معلومات عن الإرتفاع والعمق بشكل مسبق.

ماتزال هذه التقنية في مختبرات ديزني حاليّاً، ويبدو أنّها تمتلك الميزانية الكافية للإستمرار في تطوير الفكرة حتى تصبح كلفة تطبيقها وبيعها للمستهلكين مقبولة.

المصدر: هنا

مصدر الصورة: هنا