الاقتصاد والعلوم الإدارية > اقتصاد

عشرة خطوات لتصبح قائداً شاباً ناجحاً

يقول خبراء التوظيف والعمل أنه لا يجب على الشباب أن يخافوا من تقلد المناصب القيادية. و بحسب مجلة فوربس Forbes، إن الشباب الذين لديهم قوة الملاحظة و المقدرة على التعامل الجيد في كافة الظروف والذين يحرصون على التعلم يجب عليهم أن يضعوا أنفسهم بأدوار قيادية.

نقدم لكم هذه النصائح العشر استناداً على أفكار ودراسات الدكتورة كاثرين بروكس Katharine Brooks المتخصصة في علم النفس التربوي و الكُتاب في مجال المشورة المهنية الكسندرا ليفيت Alexandra Levit و آل كولمان Al Coleman و ريان كوهين Rayan Kohnen. هذه النصائح تهدف لمساعدة الشباب على الاستعداد لتولي الأدوار القيادية في أماكن العمل:

1. قم بتحضير نفسك قبل الدخول في سوق العمل

يتم ذلك من خلال التطوع في المنظمات الاجتماعية أو غير الربحية، مما يضعك بشكل مبكر في دور قيادي فتبني الثقة بقدرتك على التعامل مع التحديات في أماكن العمل.

2. اطلب النصيحة من الآخرين

لا عيب في الاستعانة بالموارد القيادية المتوفرة من حولك، سواء كان ذلك عن طريق قراءة كتب المهارات القيادية أو حضور دورات في التطوير المهني. كما أن الاستفادة من خبرات الآخرين تعد نقطة ايجابية للوصول إلى الطريق الصحيح.

3. افهم ثقافة مكان عملك

استخدم عينيك وأذنيك لمعرفة الطرق التي يتصرف بها باقي الموظفين وكيف يتواصلون مع بعضهم البعض وما هي توقعاتهم و بالأخص رئيسك في العمل. تعلم هذه المهارات وتكيف بعد ذلك لإيجاد طريقتك الخاصة بالعمل.

4. كن شغوفاً بالتعلم

يجب عليك ألا تتخلى عن رغبتك في التعلم بمجرد أنك أنهيت دراستك، فأنت دائماً تحصل على معلومات جديدة. لا تحكم في المواقف و لا تأتِ بافتراضات دون أن يكون لديك المعلومات الصحيحة. و الأهم من هذا كله هو ألا تخف من طلب المساعدة إذا كنت بحاجة إليها.

5. حدد المجالات التي تبدع فيها

تذكر أنه قد يكون لديك نظرة مختلفة لبعض الأمور ومعرفة مختلفة عن الآخرين. فمثلاً، إذا كنت على اطلاعٍ دائمٍ بتطورات وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل أكبر من زملائك بالعمل، فلا تخف من إظهار ذلك. و بنفس الوقت، إذا كنت تعتقد أنه بإمكانك القيام بعمل ما بطريقة أفضل، فلا تتردد بطرح الفكرة.

6. مد يد المساعدة

إذا كنت واضحاً بأنك على استعداد للمساعدة وتحمل المسؤولية، ستكون بذلك قد خطيت أول خطوة لتصبح قائداً. حيث أن التطوع للعمل في مشاريع إضافية سيكسبك مهارات وظيفية بالإضافة إلى العديد من الخبرات القيادية.

7. اعمل بجد

لا تُغفل واحدة من أساسيات العمل ألا و هي أن تتأكد من أنك تقوم بعملك بأفضل جهد ممكن حتى ولو كانت مرتبطة بالمهام البسيطة أو غير المهمة. أي جزء من العمل هو فرصة لأن تثير إعجاب الآخرين بك. كما تقول الدكتورة بروكس Brooks ""إذا لم تقم بالمهام الأساسية بشكل جيد، فلن يأتمنك أحد لتقوم بالمهام الأكثر تعقيداُ"". و في الوقت نفسه، عليك أن تتعلم قواعد مكان العمل وتبذل ما في وسعك في خلال ساعات العمل. لا تكن آخر من يصل وأول من يغادر.

8. تواصل مع الآخرين

تعرف على زملائك، ليس فقط كزملاء عمل ولكن أيضاً كأشخاص. هذا يعني أن تتمكن من التواصل معهم على المستوى الشخصي، وسيتم دائماً تذكر ما قمت به من أعمالٍ جيدة. لا تتردد في التواصل معهم ومشاركة نتائج أعمالك وإظهار أثرك على سير العمل.

9. لا تأخذ كل الفضل لنفسك

عليك أولاً ألا تخف من طلب المساعدة، سواء بخصوص جزء معين من العمل أو في الحياة العملية بشكل عام. و إذا أثني عليك لقيامك بعمل ما، وكنت قد حصلت على المساعدة من أحد، فلا تنس أن تذكر مساهمته في نجاح عملك، فالقادة العظماء دائماً ما يقدرون عمل الآخرين.

10. ابحث عن معلماً لك

ابنِ علاقات جيدة مع أولئك الذين يفوقونك في العمل، و دَوّن في ملاحظاتك كيف يعملون وما يجعلهم قادةً عظماء. و ابحث عن أحد القادة الفاعلين لتقوم بالعمل معه على أحد المشاريع ، فهذا ما سيعطيك فرصة عظيمة لتعمل وتكتسب الخبرات القيادية.

ترجمة الصورة: القيادة بالنسبة لجيل الألفية لم تعد مسألة نظرية

50٪ من المستطلعين يعملون في مناصب قيادية – وهذا ما يخلق الضرورة لإعدادهم للمستقبل

44٪ من المستطلعين العاملين يملكون خبرة عمل تمتد ما بين 3 إلى 5 سنوات

41٪ لديهم 4 أو أكثر من الموظفين المرؤوسين الذين يقدمون إليهم التقارير بشكل مباشر

العمل الخاص مازال هو المسار المفضل:

70٪ من المستطلعين يريدون إنشاء شركتهم الخاصة، وتشير النتائج إلى أن أعلى النسب هي من جيل الألفية في كل من البرازيل و الصين و الهند و المكسيك

أقل من 20٪ يريد أن يكون قياديين في مؤسسة كبيرة

المصادر:

هنا